بقلم عبدالله الذوادي:
لم تكن جلعة المنامة مقراً لوزارة الداخلية في الماضي كما هي عليه الآن، مرت سنوات طويلة وتطورات عديدة، لتظل مبانيها شاهداً على التاريخ، وفي طريقي لمقابلة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمكتبه في الجلعة مرِّ شريط ذكريات لما شاهدته داخل وخارج الجلعة أيام طفولتي منذ ما يزيد على 67 عاماً، تغيرت صورة الجلعة وساحاتها إلى مرافق وساحات ونوافير، غير أن الشكل العام للمبنى الرئيس بقي على ما هو عليه كَمَعْلَمٍ حضاري، سكنه جد الأسرة الخليفية الذي لم يدر في خلده أن يصبح مقراً لأحفاده.