قال رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف حمزة، إنَّ النيابة العامة باشرت تحقيقاتها وأحالت قضية الضابطة المعتدية على الصحفية نزيهة سعيد للمحكمة الكبرى الجنائية، وحددت جلسة 6 يونيو المقبل لنظر القضية. وأوضح حمزة ما تُجريه الوحدة من تحقيقات في شكاوى التعذيب وإساءة المعاملة، ومنها القضية الخاصة بتعدي ضابطة شرطة على إحدى الصحفيات (نزيهة سعيد) والسابق إحالتها إلى المحكمة الصغرى الجنائية بتهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليها، حيث قضت المحكمة المذكورة بعدم اختصاصها نوعياً بنظر الدعوى، وإحالتها للنيابة العامة لاتخاذ شؤونها، باعتبار الواقعة تشكل جناية استعمال التعذيب والقوة والتهديد مع المجني عليها لحملها على الاعتراف بجريمة والإدلاء بأقوال بشأنها. وأضاف “نفاذاً لهذا القضاء باشرت النيابة العامة تحقيقاتها، وأحالت القضية للمحكمة الكبرى الجنائية لمحاكمة الضابطة، بتهمة كونها موظف عام بوزارة الداخلية استعملت القوة مع المجني عليها، لحملها على الاعتراف بجريمة بأنْ قامت بضربها وأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، وتحددت جلسة 6 يونيو المقبل لنظر القضية”. وأكَّد رئيس وحدة التحقيق الخاصة بأنَّ العمل جار للإنتهاء من التحقيقات في كافة القضايا المعروضة على الوحدة للتصرف فيها في أسرع وقت، دون أنْ يخل ذلك باستيفاء التحقيقات كل المطلوب فيها لإظهار الحقيقة كاملة، ومع الحفاظ لكافة أطراف التحقيق بحقوقهم المقررة قانوناً.