كتب - محرر الشؤون السياسية:
قال نائب رئيس جمعية الحوار الوطني د.أحمد الدوسري، إن جمعية الوفاق أفلست سياسياً وفقدت 70% من شعبيتها وباتت متلهفة للحوار مع الحكومة، مطالبة وزارة العدل بوقف تدفق الأموال والمساعدات الخارجية للجمعية.
ودعا إلى إيقاف العنف في الشارع بسرعة ودون انتظار الحوار، مضيفاً “حان وقت الحزم، وتطبيق القانون بصرامة على الجميع هو الحل الوحيد لإيقاف الأعمال التخريبية والإرهابية في الشارع”.
وحذر الدوسري في تصريح لـ«الوطن”، من “استمرار العنف واستفحال الوضع في حال لم يتم إنفاذ القانون بحق من يهددون أمن الدولة ويضرون باقتصادها”. وقال إن مجموعة كبيرة من قيادات المعارضة تدير الأحداث في البحرين بتمويل إيراني، و«لم يتم التعرض لها ولا محاسبتها حتى الآن”.
وطالب وزارة العدل بإيقاف تدفق المبالغ المالية الضخمة “عشرات ملايين الدنانير”، المحولة إلى جمعية الوفاق لاستخدامها في حرق البحرين، لافتاً إلى أن العنف في الشارع بلغ ذروته بسبب تراخي الدولة مع المخربين منذ بداية الأحداث وحتى الآن.
وأكد أن جمعية الحوار الوطني ترفض الحوار مع جمعية الوفاق، وقال “لن نضع أيدينا في أيدي مجرمين تدنست بدماء أبناء الوطن”.
وأضاف أن “الوفاق” أصبحت تتلهف إلى دخول الحوار مع الحكومة بعدما أفلست سياسياً وفقدت 70% من قاعدتها الشعبية، لافتاً إلى أن العديد من أنصار “الوفاق” بالداخل والخارج عبروا له عن امتعاضهم من سياسات الجمعية، والأضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني جراء أساليبها التدميرية.
واستنكر الدوسري زج “الوفاق” للشباب في أحداث العنف والاعتداء على رجال الأمن واستغلالهم لأغراض سياسية، متسائلاً “أي ٌمنا يرضى لابنه بهذه الممارسات، وهل وجّه علي سلمان أبناءه لهذه التصرفات؟”.
وقال إن “الوفاق” ترمي بأبناء الفقراء إلى الشارع لمحاربة رجال الأمن، فيما ثمّن جهود وزير العدل في لم الشمل وتقريب وجهات النظر، والسعي إلى إيجاد طريقة لإطلاق حوار وطني.