كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن هناك أبعاداً جديدة تكشفت في قضية الترجمة الإيرانية ضمن مؤتمر قمة عدم الانحياز، موضحاً أن الترجمة داخل قاعة المؤتمر كانت ترجمة صحيحة، وأن ما حدث من تزوير تم فقط في وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.
وقال الشيخ خالد بن أحمد، في تصريح لقناة “العربية” على هامش تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف ضمن برنامج “مقابلة خاصة” الذي سيبث قريباً، إن أبعاداً جديدة تكشفت في عملية تزوير كلمة الرئيس محمد مرسي في طهران التي ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر قمة عدم الانحياز. واستشهد الوزير بأنه لو كان التزوير داخل القاعة لانسحب وفد مملكة البحرين ولاعترض الوفد المصري، مشيراً إلى أن ما حدث هو أشبه بعملية خديعة للوفود المشاركة.
كما نفى وزير الخارجية التصريح المنسوب له والذي تناقلته وسائل إعلام إيرانية، بأن العلاقات مع إيران ستعود إلى عصرها الذهبي، مشيراً إلى أن كلمة العصر الذهبي لا يمكن أن تنطبق على العلاقات الإيرانية العربية عموماً لكن يمكن القول إن هناك مرحلة علاقات طيبة لكنها لفترات قصيرة. وأكد الشيخ خالد بن أحمد التزام البحرين بكافة تعهداتها الدولية ورغبتها الصادقة في تطوير وتعزيز حقوق الإنسان وانفتاحها على كافة المؤسسات للمشاركة في تنفيذ تلك التوصيات.