واشنطن - (أ ف ب): أكدت دراسة نشرها أمس مركز “بيو” للبحوث أن القيود على الحريات الدينية ازدادت في العالم خلال السنة من منتصف 2009 إلى منتصف 2010، حتى في البلدان الغربية التي عادة ما تكون الحرية الدينية فيها متوفرة.
واضاف المركز ان 75% -مقابل 70% السنة السابقة- من 7 مليارات شخص في العالم كانوا في تلك الفترة يسكنون في بلدان تطبق فيها “إما قيود دينية قررتها الحكومات او تشهد أعمالاً عدائية تقوم بها مجموعة من الاشخاص حيال احد الاديان”.
واضاف التقرير المؤلف من 86 صفحة وهو جزء من سلسلة لفرع “منتدى حول الدين والحياة العامة” في المركز ان “القيود الدينية تزايدت في بلدان كان مستواها في السابق متدنياً او معتدلاً، ومنها الولايات المتحدة”. واوضح التقرير ان الصين هي اكبر بلد يشهد اعلى مستوى للقيود التي تفرضها الحكومة، اما باكستان والهند واسرائيل والاراضي الفلسطينية فتشهد اعلى مستوى للعداء الاجتماعي الذي يترجم اعمال عنف وتحرشات. واضاف انه في 6 دول فان القيود الحكومية والعداء الاجتماعي تجتمع معا لتقييد الحريات الدينية. ولدى تطرقه الى الولايات المتحدة، تحدث التقرير عن المحاولات الفاشلة التي قامت بها ولاية تنيسي لوقف بناء مسجد، وعن محاولات اوكلاهوما لمنع محاكمها من الاستعانة بأحكام الشريعة الاسلامية.