بارك شيخ مشايخ قبيلة عنزة في الخليج العربي والعراق جدعان بن زبن بن محروت الهذال مبادرة الاتحاد بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة ووصفها بأنها “فرصة لفتح عقد جديد أمام السياسة الخليجية خصوصاً والعربية عموماً”، وأشاد بدور قوات درع الجزيرة في إسناد البحرين ضد التمرد الطائفي المدعوم من نظام ولاية الفقيه. وقال الشيخ جدعان الهذال “والآن تطل المملكتين السعودية والبحرينية على الخليج كله وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوعد جديد ورجاء عامر بالإيمان بوحدة المصير وحق الدفاع عن النفس بوجه التهديد الفارسي السافر بضم البحرين وتفريس جزر الإمارات العربية المتحدة المحتلة وفي إدامة الاحتلال الاستيطاني للأحواز العربية المجاهدة وفي إسناد التمرد والعنف الطائفي المدعوم لوجستياً من إيران في البحرين”. وذكر شيخ مشايخ قبيلة عنزة في الخليج العربي والعراق أنه في الوقت الذي يقف كل عربي مهتم بالشأن القومي وكل مسلم يرفض التجييش الطائفي في السياسة ويدرك خطره المحدق بوحدة الأرض العربية وسلامتها وسيادتها السياسية وسلامة ثرواتها ومنجزاتها الوطنية والقومية، إلى جانب التوجه الاتحادي للبلدين ويرى فيه أحد أهم وسائل تقوية منظومة الدفاع عن النفس، فإن الكثير من أحرار الأمة وشرفاءها يرون فيه أيضاً فرصة لفتح عقد جديد أمام السياسة الخليجية خصوصاً والعربية عموماً، تضع بعين الاعتبار محنة العراق وشعبه وما يتعرض له من موت واعتقالات وتهجير وإقصاء، ويفتح نوافذ أمام شعب العراق لإعادة لحمته الوطنية وحماية وحدته أرضاً وشعباً، ولعب دوره العتيد في الدفاع عن حدود الأمة الشرقية. كما قال “إن هكذا اتحاد يمكن أن يضفي المزيد من قوة العروبة والإسلام بوجه النفوذ الطائفي الفارسي في لبنان وسوريا والمغرب العربي واليمن والسودان ومصر”. وثمن الشيخ الدور البارز والحيوي الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين في إسناد البحرين ضد التمرد الطائفي المدعوم علناً من إيران ومن عملائها في العراق، مشيراً إلى أنه كان لدخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين أثر طيب في نفوس كل العرب الذين يناهضون المد الطائفي الفارسي وكل مَن يرى في إسناد العربي المسلم لأخيه وشريكه في الدم وفي الدين على أنه موقف حميد يدعو للفخر وللاعتزاز. وتناول الشيخ أيضاً السياسة الحكيمة لخادم الحرمين وحكومة السعودية في الوقوف مع اليمن ووضع مبادرة احتوت مبدئياً الأزمة السياسية الخانقة التي عصفت باليمن وشكلت المبادرة بالتناغم والتناسق مع الموقف الدولي حلاً قبلت به أطراف الأزمة اليمنية وشكل الأرضية لانتخابات رئاسية مبكرة، وكان هذا النجاح في اليمن معززاً للدور القومي والإسلامي للملكة ومبرزاً له.