عقدت جمعية أصدقاء البيئة بمقرها مؤخراً، الاجتماع الأول لبرنامج ريم للقادة البيئيين الصغار للعام الدراسي الجديد. وقالت رئيسة الجمعية خولة المهندي: إن الدرس البيئي للبرنامج ركز هذا الأسبوع على مفهوم “موئل”، ونقاش عدد من الكائنات الحية في البحرين وموائلها وأهمية الموائل في الحفاظ على النوع وعلى الحياة. ودار النقاش حول الغابات والمزارع وأشجار القرم وأهميتها في إيواء الكائنات الحية وتوفير الموئل المناسب لحياتها ومأكلها وتخفيها عن الأعداء وتكاثرها وممارستها لعلاقات تنافسية وتعاونية مع غيرها من الكائنات الحية في محيطها. كما تطرق الحديث للسلوك الأناني الذي ينتهجه البعض في صيد الطيور أو اقتنائها ووضعها في أقفاص.وبينت المهندي أن الاجتماع الأسبوعي، يتضمن فقرات ثابتة وهي الدرس البيئي، درس في الحوار والمنظرات، تحليل لسلوكيات الأسبوع الماضي، وواجب بحثي للأسبوع المقبل، فضلاً عن فقرة متغيرة يقدمها أعضاء البرنامج أو أولياء أمورهم.وأشارت إلى أن باب الحضور مفتوح لأي طفل يرغب في الالتحاق بالبرنامج، وأن أعضاء ريم تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات إلى 17 سنة في الغالب، مع وجود بعض الاستثناءات للأطفال المتميزين والأعضاء الجدد الراغبين في الانخراط في الجمعية وتعلم المبادئ البيئية.من جانبها قدمت إحدى المشرفات هدى الخالدي الفقرة المتعلقة بدرس الحوار والمناظرات، كما قدم العضو عمر أديب مشروعاً لفتح فرع للجمعية بمدينة عيسى، وقدم العضو حمزة البشير قراءة في نص أدبي حول أهمية العمل التطوعي الوطني.