وجدت دراسة جديدة أن الأطفال المهملين عاطفياً أو لا يلقون حاجياتهم العاطفية، قد يكونوا معرضين أكثر للسكتات الدماغية في سن الرشد.
ووجد باحثون في جامعة “راش” أن الأشخاص الذين عانوا من ارتفاع متوسّط في الإهمال العاطفي خلال طفولتهم هم أكثر عرضة ثلاث مرات للإصابة بسكتات دماغية لاحقاً مقارنة بمن يعانون من مستوى أقل من هذا الإهمال.
وقال الباحث روبرت ويلسون إن “الدراسات أظهرت أن الأطفال الذين عانوا من إهمال عاطفي هم تحت خطر متزايد للإصابة بأمراض نفسية، لكن دراستنا هي إحدى الدراسات القليلة التي نظرت في الرابط بين الإهمال العاطفي والسكتات الدماغية”.
وقد شملت الدراسة 1000 شخص في سن يزيد عن 55 عاماً لتقييم سوء المعاملة العاطفية أو البدنية التي عانوا منها قبل سن 18 عاماً.
وخلال الدراسة التي استغرقت 3 أعوام ونصف العام، توفي 257 شخصاً ممن شاركوا في الدراسة، بينهم 89 ماتوا بسكتات دماغية.