أكد رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للألعاب المائية العماني طه الكشري بأن اللجنة ستكون لها وجهة نظر وستناقش الاتحاد السعودي بشأن مشاركته الضعيفة في هذه البطولة، مشيراً إلى أن اللجنة ستناقش ذلك في أول اجتماع لها بعد الدورة.
وقال الكشري أن الاتحاد السعودي قرر المشاركة بعدد محدود جداً من اللاعبين وهو ما لا يتناسب مع حجم وإمكانيات المملكة العربية السعودية سواء من الناحيتين المادية والبشرية، مضيفاً: “بحسب علمنا أن الاتحاد السعودي يقوم حلياً بعمل تجديد شامل في منتخباته وأن عدم مشاركته القوية في البطولة تأتي لعدم جهزية المنتخبات”.
وأضاف الكشري: “تواجد المنتخبات السعودية مهم جدا في المنافسات الخليجية، ونحن في اللجنة التنظيمية هدفنا الإرتقاء باللعبة ومن أجل ذلك ننظم هذه البطولة التي وصلت إلى نسختها الثانية والعشرين”.
من جانب آخر، أعرب طه الكشري عن سعادته لإقامة البطولة في البحرين للمرة الأولى، مؤكداً بأنها كانت إحدى أمنياتها وهي تتحقق الآن.
وقدم الكشري الشكر لرئيس الاتحاد البحريني للسباحة سمو الشيخ هاشم بن محمد آل خليفة على اهتمامه الكبير بتطوير اللعبة في البحرين وقيادتها نحو منافسة نظيراتها الخليجية، واصفاً إياه بالرجل الطموح الذي بانت بصماته على المنتخبات البحرينية منذ تولي سموه رئاسة الاتحاد.
وعن رؤيته الفنية للمنتخبات الخليجية قال الكشري: “في السابق كانت المنتخبات الكويتية تحتل كافة مراكز المقدمة، والآن نشاهد المنافسة القوية من الإمارات وعمان الذين بدأوا يزاحمون الكويتيين على المراكز الأولى ويجب أن نذكر أيضاً العمل الذي تقوم به منتخبات البحرين وقطر والسعودية من خلال اعتمادها على تقوية قاعدتها من اللاعبين ما يؤكد بأن بطولات الخليج المقبلة ستشهد صراعاً قوياً وهو ما نأمله وننتظره جميعاً في اللجنة”.
وأكد الكشري أهمية البطولات الخليجية ودورها الرئيس في إعداد المنتخبات الخليجية، مشيراً إلى أن السباحين الخليجيين بدأوا يغزون البطولات القارية والإقليمية ويحققون فيها نتائج مبهرة وهذا كله بفضل البطولات الخليجية، وما يحققه المنتخب الكويتي من إنجازات قارية وإقليمية هو خير دليل على ذلك.=