كتب جعفر الديري:
«جداتنا أكثر سعادة رغم تسلط أجدادنا.. وسيطرتي على بيتي وزوجي لا يشعرني بالسعادة وأحلم برجل يشكمني لكني اعتدت ذلك» تقول إحدى النساء اللاتي التقيناهن، ورفضت شأن الأخريات البوح باسمها كشرط للحديث في هذا الموضوع الشائك «سلطة المرأة في بيتها»، كما لم تختلف تعليلات هذه السيدة عن غيرها حول سبب استبدادها بالزوج «المغلوب على أمره والمحكوم بالأمل» مع وجود زوجة متسلطة. وانحصرت مبررات تسلط نساء يؤمن بالسلطة المطلقة للزوجة في البيت، بعدم أهلية الزوج لإدارة البيت في أن «الرجل يفكر في معاشه أولاً ثم في أبنائه وزوجته، وأن الرجال يفضلون المرأة المتسلّطة ربما لأنها تذكّرهم بأمهاتهم.