(العربية.نت): قدَّم محافظ بنك إنجلترا المركزي، ميرفن كينج تقييماً متشائماً للاقتصادين البريطاني والعالمي، محذراً من أن خطر التفكك ما زال يهدد منطقة اليورو.
ووفقاً لرويترز، وفي أول مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة منذ أن تولى منصبه قبل أكثر من 10 أعوام قال كينج: “سيمر وقت طويل قبل أن يعود الاقتصاد إلى حالته العادية .. أبرز مهمة لبريطانيا الآن هي إصلاح قواعد تنظيم البنوك لتقليل احتمالات تكرار الأزمة المالية التي هزت العالم في 2008”.
وأبلغ كينج القناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني “بدأنا نرى الآن علامات قليلة على انتعاش، لكنه سيكون انتعاشاً بطيئاً .. بعد أزمة مصرفية لا يمكن للمرء أن يتوقع عودة إلى الوضع العادي وأخشى أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً”.
وانزلق الاقتصاد البريطاني أواخر العام الماضي إلى ثاني ركود منذ الأزمة المالية، ورغم أن كينج ومعظم الخبراء الاقتصاديين بالقطاع الخاص يتوقعون أن ينمو الاقتصاد في الربع الحالي إلا أنه قال إن الاحتمالات بعد ذلك ستتوقف على العوامل الخارجية.
وأضاف: “أعتقد أن الأمر سيعتمد بشكل أساسي على ما يحدث في منطقة اليورو وأيضاً في باقي العالم .. صانعو السياسة يحاولون بثبات إبقاء جميع الدول في منطقة اليورو، لكنني أعتقد أنه لا توجد أي ضمانات بأنه سيكون بمقدورنا عمل ذلك”.
ويتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين أن يوافق “المركزي البريطاني”، على جولة مشتريات أخرى بقيمة 50 مليار إسترليني في نوفمبر سترفع القيمة الإجمالية لمشتريات الأصول إلى 425 مليار إسترليني.