أظهر استطلاع أجرته مؤسسة Regus، أن 72% من الشركات العالمية أكدت أن الإنتاجية المتزايدة هي نتيجة مباشرة لممارسات مرونة العمل، وأوضحت 68% من المؤسسات أن مرونة العمل أدّت إلى زيادة العائدات التي يحققها الموظفون، في وقت اتجهت “سامسونغ” لتطوير الكمبيوترات الدفترية الفئة 9، لتناسب مواقع العمل.
وفي الشرق الأوسط على وجه التحديد، تعمل نسبة 53% من الموظفين من مواقع خارج مكاتبهم.
ومع تزايد التوجه نحو بيئات العمل المتنقل، تعمل شركات تصنيع الكمبيوترات الدفترية مثل “سامسونغ” على توفير أجهزة أخفّ وزناً وأكثر نحافة وسرعة وقوة أداء.
وفي الوقت الذي أصبحت الشركات العالمية تدرك فوائد المرونة في العمل والمزيد من الإنتاجية من الموظفين أثناء التنقل، فقد دفعهم ذلك للبحث المستمر عن كمبيوترات دفترية تعزز أدائهم وتزيد من إنتاجيتهم.
وقال مدير قسم الكمبيوترات الدفترية في شركة “سامسونغ الخليج للإلكترونيات”، دينزل ديسوزا: “تستمر احتياجات المستخدمين والموظفين بالتطور بناء على مجال عملهم وأسلوب حياتهم.
وبالتالي، لا بد من تطوير التقنيات بما يلبي هذه المتطلبات الجديدة”.
وأضاف: “قمنا بتطوير منتجات مثل الكمبيوترات الدفترية الفئة 9، التي تجمع بين ما تتمتع به سامسونغ من هندسة دقيقة وتصميم راقٍ وأداء متفوق وفعالية وظيفية مذهلة، وذلك تلبية لاحتياجات المستهلكين”.
وفيما يسعى الموظفون إلى تعزيز إنتاجيتهم أثناء التنقل، فإن الكمبيوترات الدفترية ثقيلة الوزن وكبيرة الحجم لا تعرقلهم فحسب، بل هي غير فعالة أيضاً. ولذلك هناك توجه جديد حالياً نحو الكمبيوترات الدفترية الأنيقة، فتبعاً لاستطلاع أجرته مؤسسة GfK، شهد الطلب العالمي على الكمبيوترات الدفترية فائقة النحافة نمواً منتظماً خلال الأرباع السنوية الأربعة الماضية، إذ تم بيع 1.2 مليون وحدة منها حول العالم .
وتعتبر الكمبيوترات الدفترية الفئة 9 الأفضل من نوعها، وهي الأكثر نحافة واندماجاً ضمن الطرازات ذات القياس 13 بوصة، والأكثر نحافة وأخفّ وزناً نحافة ضمن الطرازات ذات القياس 15 بوصة.
ويحتاج المستخدمون والموظفون أثناء تنقلهم أجهزة تتميز بمستويات عالية من سرعة المعالجة والاعتمادية لتحقيق المهام الملحّة.
وتحظى الكمبيوترات الدفترية الراقية مثل الفئة 9 بمعالج قوي يساعد الموظفين على إنجاز المهام والبرامج الملحّة.
ونظراً لتزويده بالجيل الثالث من معالج Intel Core i5/i7 ULV وذاكرة بسعة 4 أو 8 جيجابايت ومحرك أقراص SSD للتخزين بسعة 128 أو 256 جيجابايت، تضمن كمبيوترات الفئة 9 توفير السرعة والاعتمادية مع مستويات أقل من حرارة الجهاز والضجيج الصادر عنه.
ولا يمكن لكمبيوتر دفتري دون بطارية تدوم طاقتها طويلاً أن يثبت جدارته بسهولة التنقل، فلا يمكن تحقيق المهام الملحّة دون طاقة. ولذلك يعتبر العمر الطويل للبطارية أحد أبرز التوجهات المتعلقة بالكمبيوترات الدفترية لهذا العام. ومن خلال أجهزة مثل الفئة 9 من سامسونغ، يمكن للمستخدمين الآن العمل دون توقف لما يصل إلى 10 ساعات من كل عملية شحن واحدة للبطارية.
كما يحتاج الموظفون العاملون أثناء التنقل كمبيوترات دفترية عملية للاستخدام في كافة الظروف.
ولتعزيز تجربة الحوسبة للمستخدمين، يقدّم المصنّعون ميزات قيمة مضافة مثل لوحة المفاتيح ذات الإضاءة الخلفية والشاشة الذكية.
970x90
970x90