أعلنت “فيسبوك” التي تحاول تعزيز مصادر دخلها أمس الأول، أنها ستفرض بدلاً مادياً على الشركات التي تستخدم موقعها الإلكتروني لتقديم عروض تجارية لـ «معجبيها” مرغمة إياها على شراء الإعلانات في الوقت عينه، وهي تلك العروض الترويجية التي تظهر في ركن المستجدات الخاص بالمعجبين.
وقال أحد الناطقين باسم المجموعة إنه “لايزال يمكن للشركات القيام بعروض في مقابل مبالغ ضئيلة، لكنه لابد من استحداث إعلانات لكي يرى المستخدمون العروض في ركن المستجدات”، مشيراً إلى أن الكلفة الدنيا للإعلان الواحد هي خمسة دولارات.
ويمكن للصفحات جميعها التي تضم أكثر من 400 معجب القيام بعروض مرفقة برمز ذي خطوط أو رمز موحد “يسمح للشركات بتتبع نتائج حملاتها بشكل أفضل”، ويمكن أيضاً للتجار على الإنترنت باستخدامها، على ما أوضحت “فيسبوك”.
وأفادت “فيسبوك” بأنها تضم ما يعادل 552 مليون مستخدم ناشط في اليوم و955 مليون مستخدم في الشهر.
لكن المحللين يشككون في قدرتها على الاستفادة مالياً من هذه الشعبية، لاسيما في ما يخص عائدات الإعلانات.
ووعد المدير التنفيذي للموقع مارك زاكربرغ بجني المزيد من الأموال من التطبيقات المخصصة للهواتف الخلوية التي تعتبر نقطة ضعف المجموعة. وكان سهم “فيسبوك” خسر نصف قيمته منذ طرحه في بورصة “ناسداك” في 18 مايو الماضي.