^ وزيــر خارجيـــة سـنغافورة: تشــديـــد القــــوانين ضـــرورة للاســتقرار والإعــــدام لمن يهــــدد حيـــــاة الأبريـــاء ^ جهاد الخــــازن: ســـــــلمان وقـاســــــــــم يحـــــــــاولان الهبــــــــوط بالبحـــــــرين لـــــــدرك إيـــــران ^ ســميرة رجـب: الأقليـات تحظى بمكانتهـــا وممارســـة الشعائــــر الدينيـــــة بالبحــــرين حريــــة شخصية كتب حذيفة يوسف: أكدت شخصيات وطنية أن أبناء الطائفة الشيعية الكريمة ممن يقطنون القرى والمدن التي تشهد إرهاباً وعمليات تخريبية، خرجوا عن صمتهم وأعلنوا صراحة رفضهم لأعمال العنف والتخريب متحدين تهديدات الإرهابيين، وفتاوى رجال الدين الداعية إلى الإرهاب. وقالوا في تصريحات لـ”الوطن” إن الأهالي رفضوا الاعتداءات لارتباط منفذيها من الإرهابيين بالأجندة الإيرانية التي حاولت اختطاف البحرين، مشيرين إلى أن الأسابيع الماضية، شهدت مساعي حثيثة تكللت بالنجاح لتشكيل فرق عمل لإيصال وجهة النظر الوطنية الصحيحة إلى المخربين وثنيهم عن أعمالهم. من جهة أخرى، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية والداخلية بسنغافورة ماساغوس ذو الكفل أن تطبيق القوانين الرادعة والصارمة ضد الخارجين عن القوانين وكل من يعرض حياة وسلامة المواطنين ضرورة لضمان استقرار وأمن أي بلد، مشيراً إلى أن عقوبة العمليات التخريبية والإرهابية في سنغافورة تصل إلى الإعدام شنقاً. من جهته أكد الكاتب جهاد الخازن في مقال بصحيفة «الحياة» أن علي سلمان ومرشده عيسى قاسم يحاولان أن يهبطا بالبحرين إلى درك إيران من فقدان أدنى متطلبات العيش الكريم. فيما قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب بمؤتمر صحافي في باريس إن ممارسة الشعائر الدينية في البحرين تأتي ضمن سياق الحريات الشخصية، وإن الأقليات الدينية تحظى بمكانتها الكاملة في المجتمع.