أغلقت صناديق الاقتراع في مصر وبدأت عمليات فرز الاصوات في أول انتخابات رئاسية بعد تنحي الرئيس حسني مبارك ، وسط إقبال متوسط من جانب الناخبين الذين لهم حق التصويت في تلك الانتخابات والبالغ تعدادهم قرابة 51 مليون ناخب، وجرت المنافسة فيها بين 13 مرشحا تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 14 ألف قاض يعاونهم 65 ألف موظف إداري.
وأعلن اليوم أن الحكومة المصرية ستقدم استقالتها للرئيس المنتخب، فور حلفه اليمين الدستورية.
وقالت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بالحكومة خلال تصريحات أدلت بها اليوم، "إن الحكومة مستمرة في أداء عملها حتى انتهاء المدة الانتقالية في 30 يونيو المقبل وفقا للإعلان الدستوري، وإن قبول استقالتها أو استمرارها، حق يكفله الدستور للرئيس الجديد" .
في سياق متصل يعقد مجلس الوزراء المصري اجتماعًا يوم الأربعاء المقبل بكامل هيئته في اليوم التالي لإعلان النتيجة النهائية لانتخابات رئيس الجمهورية، والمقرر لها الثلاثاء المقبل، لاتخاذ قرار تقديم استقالة الحكومة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري في حالة إعلان فوز أحد المرشحين.