قال مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع إن “الجمعية تعتزم إقامة مشروع وقف القرآن، يتمثل في بناية وقفية من 6 طوابق “تبنى بمملكة البحرين، مكونة من 12 شقة كبيرة، ومواقف سيارات مع مصعد كهربائي بكلفة 450 ألف دينار بحريني على مساحة 434 متراً مربعاً والريع المتوقع للشقة الواحدة 300 دينار بواقع 3600 دينار في الشهر و43200 ريعاً سنوياً تصرف على طباعة القرآن الكريم وعلومه وتوُزع حول العالم بواقع 100 ألف مصحف سنويا”. وأضاف أن المحسنين تسابقوا عندما تم الإعلان عن إقامة هذا المشروع، لإضافة أكبر الأرصدة لأرصدتهم الأخروية، موضحاً أن هذا المشروع النافع يدخل في من يقرأ القرآن ليل نهار وفي حلقات التجويد والتحفيظ والتفسير عبر المراكز القرآنية والمساجد في العالم، كما يستفيد منه العلماء وطلاَّب العلم ومن جهة أيضاً طباعة علوم القرآن كالتفسير والبحوث المتعلقة بهذا الكتاب العظيم”. وأوضح بوصيبع أن”أهل الخير من أهل البحرين سارعوا إلى ملء الاستقطاعات الشهرية من الراتب وهذه أفضل طريقه للحديث النبوي “قليل دائم خير من كثير منقطع”، مشيراً إلى أن الدخول في مثل هذا المشروع هو خير هوية يُقدمها المنفق لأبويه سواء الأحياء أو الأموات ولا شك أن هذا من البر العظيم الذي يصل لهما كما أفتى بذلك أهل العلم”. وأهاب بوصيبع بمن أفاء الله عليهم بنعمة المال من التجار وأصحاب الأيادي البيضاء أن يسارعوا بدعم هذا المشروع العظيم وان ينشروه فيما بينهم لأن “الدال على الخير كفاعله”، وأنَّ الدخول في أسهم الوقف لهذا المشروع هو: سهم التاج بـ100 دينار و50 ديناراً سهم الأسرة و20 ديناراً لسهم الوالدين، و10 دنانير سهماً للفرد كما يمكن كتابة شيك باسم جمعية التربية الإسلامية- وقف القرآن.
ونبَّه بوصيبع إلى أن لمثل هذا الوقف مزايا متعددة منها تطبيق السنة في فضائل الصدقة الجارية ويرى الواقف ثمرة وقفه ويحصل على الثواب في حياته وبعد مماته ويرى بركة صدقته في عمره وأمواله وصحته كما إن الوقف أدوم الصدقات لبقاء أصله والانتفاع بريعه.