كشفت شبكة أخبار العراق عن لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته المفاجئة إلى مدينة النجف قادماً من السليمانية بعدد من رجال الدين من السعودية والبحرين، مشيراً إلى أن المالكي بحث مع رجال الدين كيفية تفعيل وتنظيم عملهم، بما يقود إلى إرباك الأوضاع في بلديهم، وموّلهم بـ50 مليون دولار للإنفاق على الفعاليات الاحتجاجية. وذكرت الشبكة أمس أن “المالكي بحث مع رجال الدين تطورات الأوضاع الراهنة في كل من السعودية والبحرين”، مشيرة إلى أن “المالكي تبرع بمبلغ لفعاليات تعتزم هذه الجماعات إقامتها في السعودية والبحرين من أجل إحداث البلبلة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد وتأليب الرأي العام الإقليمي والدولي تحت حجج الاضطهاد والتعسف بحق أبناء طائفة معينة تعيش في البلدين”. ويأتي اجتماع المالكي مع رجال الدين البحرينيين والسعوديين، حسب شبكة أخبار العراق، عقب حضوره مأدبة عشاء أقامها مجلس محافظة النجف حضرها العديد من رجال الدين ومن الحوزة العلمية وعدد من المعارضين من السعودية والبحرين، وذلك بعد وصوله إلى النجف من السليمانية حيث التقى هناك الرئيس جلال طالباني الذي عاد تواً من رحلته العلاجية في ألمانيا وبحث معه تطورات الأوضاع السياسية وفرص عقد المؤتمر الوطني لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالعراق منذ عدة أشهر. وفي سياق متصل، قالت الشبكة إن إيران، بالتعاون مع رجال دين في المرجعية بالنجف، نظمت معسكراً لتدريب مقاتلين عرب في صحراء النجف ضم 1500 متدرب من السعودية والبحرين والسودان وسلطنة عمان ومصر استمر أسبوعين تلقوا خلاله تدريبات على حرب الشوارع واستخدام الأسلحة الرشاشة والتفجيرات، مشيرة إلى أن إيران قدمت مبلغ مليون دولار لدعم المعسكر.
970x90
970x90