أكد رجل الأعمال شارخ بن سيف الدوسري أن مواقف المملكة العربية السعودية، لاسيما مواقفها النبيلة تجاه البحرين أثناء أزمتها الغابرة، تؤكد دورها المحوري تجاه دول المنطقة وتوثقها، وبما يحفظ كرامة الشعوب ومصالحها، وحمايتها من الأخطار.
وقال في بيان أصدره مكتبه الإعلامي أمس، بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية إن “اللبنة المباركة التي دشنها أسد الجزيرة الراحل الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، أثمرت تحت راية العزة والكرامة والتضحية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) رجالات أشاوس أوفياء، أوفوا بالعهد، وأدوا الأمانة، وساروا على النهج الإسلامي القويم، مما أسهم بدفع المملكة للسير بركب التطور، والتفوق فيه”.
وأضاف أن “الدعائم الشامخة التي أرستها العائلة الحاكمة السعودية عبر فترة حكمها المباركة رفدت أواصر ثقة كبيرة بين القيادة والشعب، باكورتها الأمن والاستقرار، والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية، وهي ما أنتجت تحول المملكة العربية السعودية إلى واحة خصبة تستقطب الاستثمارات العالمية من كل حدب وصوب”.
ووصف الدوسري اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة بأنه “مدعاة فخر وتقدير واعتزاز للشعوب الخليجية والعربية والإسلامية كافة، وسيظل مترسخاً في الأذهان بأروع الملاحم البطولية المخضبة بالنبل والشجاعة والإقدام”.
وأوضح أن “العهد الإصلاحي الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دفع وتيرة التنمية الشاملة بتدرجاتها كافة إلى التسارع، مما أثمر بتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات وعلى الأصعدة كافة، مواكبة المتغيرات العالمية”.
وأكد الدوسري أن “المحطات التاريخية الكبرى التي سطرتها الشقيقة الكبرى خلال العهد النبراس للملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه القضايا العربية والإسلامية مدعاة فخر واعتزاز”، متمنياً للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي كل الخير، وبأن يديم نعمة الأمن والاستقرار عليها.