عواصم - (وكالات): قال مصدر عسكري إسرائيلي أن إسرائيل أعادت إلى السلطات المصرية جثامين 3 مهاجمين قدموا من سيناء وقتلوا أمس الأول جنوب الأراضي المحتلة.
وأعلن المصدر “لقد سلمنا للسلطات المصرية جثث 3 إرهابيين قتلوا أمس”. وقتل في اشتباك وقع أمس الأول جندي إسرائيلي إضافة إلى الرجال الثلاثة الذين كانوا مسلحين تسليحاً ثقيلاً وتمكنوا من التسلل إلى إسرائيل من سيناء.
وتبني السلطات الإسرائيلية حالياً حاجزاً بطول 250 كلم على طول الحدود مع مصر. وانتهت من إنجاز 170 كلم ويتوقع أن تنهي الحاجز بنهاية 2012. من ناحية أخرى، أصدرت دائرة فحص الطعون الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، حكماً مهماً، يقضي على أي أمل في عودة مجلس الشعب المنحل، ينص على تطبيق حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان وحل المجلس بحذافيره، دون أي تفسير آخر.
وصدر الحكم برئاسة المستشار مجدي العجاتي، نائب رئيس مجلس الدولة، في قضية أخرى غير التي نظرتها المحكمة ظهر أمس، والعائدة من المحكمة الدستورية، والمرفوعة من المرشح السابق لمجلس الشعب، أنور صبيح.
ووفقاً لصحيفة “الشروق” المصرية، فقد قالت المحكمة في حيثياتها، إنه تبين لها من واقع حكم المحكمة الدستورية العليا في 14 يونيو الماضي، أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة أجريت بناء على نصوص قانونية ثبت عدم دستوريتها، وهي الخاصة بمزاحمة الحزبيين للمستقلين في الثلث الفردي، مما يؤدي إلى اعتبار مجلس الشعب باطلاً منذ انتخابه، وزوال وجوده بقوة القانون، دون الحاجة لاتخاذ أي إجراء آخر.
من جانب آخر، أعلن المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، عن تأسيس التيار الشعبي المصري في مؤتمر جماهيري عقد مساء أمس الأول بميدان عابدين، وسط القاهرة. وقال صباحي في الكلمة التي ألقاها “أعلن باسمنا نحن المصريين المؤمنين بربنا ورسله ولا نفرق بين أحد من رسله، نحن أحفاد ثورة 1919 وأبناء ثورة يوليو وجنود ثورة 25 يناير، مؤسسو “ التيار الشعبي المصري”، وحضورنا هي الكلمة الحقيقية”.
وأشار إلى أن باب التيار مفتوح لكل المصريين، فهو قوة العدل حينما تنتشر الكراهية، مضيفاً “نحن جنود الثورة حتى تنتصر وتستكمل أهدافها”. كما أكد أنه ليس ممثلاً للتيار الشعبي وليس رئيساً له، موضحاً أنه تيار شعبي جماهيري وليس حزباً وعضويته متاحة لكل أعضاء الأحزاب المحترمة التي ترغب في الانضمام.