قالت المعارضة السورية الرئيسية اليوم الخميس إن سوريا ستحتاج 11.5 مليار دولار لإعادة البناء في الستة أشهر الأولى بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد يتجه معظمها لدعم العملة ودفع أجور العاملين في القطاع العام.
وعرض المجلس الوطني السوري الذي تقلص دعمه الدولي بسبب المشاحنات الداخلية والصراع على السلطة خطة إعادة بناء اقتصادية في اجتماع مجموعة التعافي الاقتصادي والتنمية لأصدقاء سوريا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال أسامة قاضي من المكتب الاقتصادي للمجلس الوطني السوري للصحفيين في أبوظبي إن التكلفة المتوقعة البالغة 11.5 مليار دولار ستتجه بشكل أساسي لدعم العملة بعد أن قامت الحكومة بالفعل بتصفية معظم احتياطيات النقد الأجنبي إضافة إلى برامج مكافحة البطالة وتنمية المهارات ودعم الغذاء.
وقالت فرح الأتاسي عضو التكتل الوطني السوري إن خطة إعادة البناء الاقتصادي ستقنع السوريين المترددين، على الانضمام للمعارضة التي تفكر في مصالحهم على الأمد البعيد.
وأعلنت ألمانيا والإمارات عن تحالفهما لإنشاء مبادرة مشتركة لإعادة بناء سوريا.
وقال كليمنس فون جوتس المسؤول بوزارة الخارجية الألمانية إن الدولتين تعهدتا بتقديم نحو 600 ألف يورو (755 ألف دولار) لكل منهما لإنشاء أمانة تقود المشروع.