أكد قائد فريق الرفاع واللاعب الدولي السابق طلال يوسف بأن فريق المالكية استحق الفوز على العطاء الذي قدمه أمام فريقه، مبيناً بأن فريقه لم يقدم مستواه المأمول في اللقاء وكان أداؤه غير مرضياً، معتبراً بأن ما حدث غير مبرر من فريقه، وتابع طلال يوسف قائلاً بأن الفريق حاول تقليص الفارق عبر الشوط الثاني ولكن الحظ والتوفيق لم يحالفانه، واعتبر طلال يوسف بأن فريقه لم يكن في يومه، مبيناً بأن فريق المالكية يعتبر فريقاً صغيراً ومع ذلك استطاع أن يحقق فوزاً مهماً في بداية المشوار، وأوضح طلال يوسف بأن الفريق يجب أن يتعلم من هذه الخسارة ويجني منها الفوائد من أجل أن يعود من جديد وبصفحة جديدة في اللقاء القادم لمحو آثار الخسارة وتحقيق أول انتصار في الموسم.
من جانب آخر عبر لاعب فريق المالكية وصاحب الهدف الأول في مرمى الرفاع حسن خميس البري عن سعادته بفوز فريقه الكبير والمثير على حامل اللقب فريق الرفاع، وأوضح حسن خميس بأن فريقه كان عازماً على دخول المباراة دون خوف أو حذر مبيناً بأن الفريق سعى للخروج بنتيجة إيجابية وأنه وفق في تحقيق فوز عريض، واعتبر البري بأن فريقه نجح في استغلال الفرص التي أدت إلى هذه النتيجة، فيما لم يوفق الرفاع في استغلال الفرص التي سنحت له، كما أكد البري بأن فريقه وفق في الجوانب الدفاعي ولعب بطريقة متقنة وبروح عالية ساعدته على كسب أول ثلاث نقاط بالدوري، متمنياً أن يستمر الفريق على هذا المنوال من أجل أن يبتعد عن مراكز المؤخرة في الأسابيع الأولى.
وعلى الصعيد ذاته أشار مدرب فريق المالكية عبدعلي السكري إلى أنه ركز على العامل النفسي أكثر من الفني في لقاء فريقه مع فريق الرفاع، وقال السكري بأنه كان يدرك بأنه سيواجه فريقاً متكامل الصفوف ويمتلك لاعبين خبرة في كل خط، وبين بأنه سعى من خلال الجانب النفسي لرفع معنويات اللاعبين قبل المباراة لتعويض النواقص الفنية الناتجة عن تأخر الإعداد، إضافة إلى تعويض الجانب البدني واللياقي، وأضاف السكري بأن الفريق لم يوفق في تدعيم صفوفه بمحترفين بسبب تأخر التعاقد معهما، ولكنه اعتبر بأن المجموعة التي يمتلكها جيدة وأن الفوز على الرفاع يجب أن يُستثمر من أجل الاستمرار على نهج الانتصار وحصد النقاط في الأسابيع القادمة.