يعتقد الفنلندي كيمي رايكونن أنّ فريقه سيُعاني نهاية الأسبوع الحالي ضمن سباق جائزة سنغافورة الكبرى، بعدما دار بأبطأ من ثانيتين من أسرع لفة نهاية اليوم الأول من التجارب الحرّة على حلبة مارينا باي. وإحتلّ رايكونن المركز الثاني عشر في كِلتا الحصتين الأولى والثانية، في حين أنهى زميله الفرنسي غروجان التجارب الأولى في المركز الخامس عشر قبل أن يتقدم إلى المركز العاشر في التجارب الثانية. ويُعتقد أنّ الفارق الكبير الذي فصل رايكونن عن صاحب المركز الأول – الألماني سيباستيان فيتيل – ليس له علاقة بكمية الوقود بقدر ما له علاقة بتأدية سيارة لوتس التي قد تُعاني كثيراً في الجولة الـ14 من البطولة. ’’لم يكن أسهل يوم لنا‘‘ قال سائق لوتس للصحفيين فور نهاية اليوم الأول من التجارب الحرّة، مضيفاً ’’لم يكن لدينا تماسك بما فيه الكفاية على الحلبة لسبب ما. أعتقد أننا نفتقد للداون-فورس (القوة السفلية)‘‘. وأضاف رايكونن أنّ مشكلة السيارة كانت على النوعيتين المختلفتين من الإطارات اللينة (سوفت) واللينة جداً (سوبر سوفت) ’’إنها نفس المشكلة، عندما وضعنا إطارات جديدة تحسّن الوضع قليلاً في البداية. ولكن أعتقد أنه يمكننا أن نتقدّم، ولكننا لسوء الحظ لن نتمكن من العثور على فارق الثانيتين‘‘. وأشار الفنلندي في مخاوفه أنّ سبب تراجع تأدية سيارته قد يكون مرتبط بضعف إمكانية لوتس التطويرية مقارنة مع بقية الفرق ’’ربما لسنا في نفس مسار الفرق الأخرى‘‘.