تفصلنا ساعات عن أصعب وأقوى مباريات الموسم الإنجليزي وواحدة من أقدم كلاسيكيات العالم في كرة القدم والتي ستجمع نادي ليفربول ونادي مانشستر يونايتد عصر الأحد على ملعب الأنفيلد روود بالجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
اليونايتد صاحب الوصافة برصيد 9 نقاط يبحث عن مواصلة نتائجه الإيجابية بتحقيق الفوز الخامس على التوالي بعد 3 انتصارات في الدوري المحلي وفوز أووربي منذ يومين على جالطة سراي بهدف لاعب الوسط «مايكل كاريك».
بينما على الجانب الآخر فنادي ليفربول يعيش أسوأ بداياته في الدوري الإنجليزي بحصوله فقط على نقطتين من 4 جولات بعد تعادلين أمام سندرلاند والمان سيتي ليرقد في المركز السابع عشر في جدول الترتيب، وقد عاد الريدز لسكة الانتصارات في الموسم الجديد أمام نادي يونج بويز بنتيجة 5-3 في مرحلة المجموعات من بطولة الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.
تشكيلة ليفربول ينتظر أن يدخل عليها بعض التعديلات منذ لقاء سندرلاند الأخير وهي إشراك الظهير الأيسر «لويس أنريكي» بديلا للشاب «مارتن كيلي» وهذا بعد استعادة الإسباني للياقته المفقودة، حتى يعود الجانب الأيسر للحمر كما كان بعدما افتقد «رحيم سترلينج» لمن يسانده هجوميًا في المباريات السابقة.
الثنائي الذي كان بديلا في مباراة يونج بويز في الدوري الأوروبي «رحيم سترلينج» و «فابيو بوريني» من المنتظر أن يكونا حاضرين منذ بداية هذا اللقاء وفي التشكيل الأساسي بجوار سواريز في هجوم الريدز.
غيابات ليفربول معتادة قبل هذا اللقاء ولا يوجد إصابات أو إيقافات باستثناء عدم تواجد الثنائي البرازيلي «لوكاس ليفا» والإنجليزي «جو كول» الذي يعانيان من إصابات طويلة المدى.
الضيف نادي مانشستر يونايتد مازال يعاني من بعض الغيابات المؤثرة في صفوفه بإصابة الثنائي الذهبي للمنتخب الإنجليزي «أشلي يونج» و»واين روني» ولكن خرج فيرجسون قبل اللقاء في المؤتمر الصحفي وأكد تماثلهما للشفاء من الإصابات التي لحقت بهما وتواجدهما مع الفريق بداية الأسبوع المقبل.
أما مركز حراسة المرمى فيبقى في اليونايتد بين الثنائي دي خيا وليندجارد ولكن التوقعات تشير إلى اعتماد الاسكتلندي على الحارس الإسباني الشاب نتيجة تألقه في اللقاء الأوروبي الأخير أمام جالطة سراي.
ويبقى مركز الظهير الأيسر في اليونايتد هو حديث الجميع حيث لا يعرف أحد ما يدور برأس فيرجسون هل سيعطي لاعبه الأساسي «باتريس إيفرا» الثقة ويدفع به في الكلاسيكو الكبيرة رغم هبوط مستواه ..!؟ وهل يقامر بتعريضه للإقصاء من الملعب مع أول حالة استفزاز من لاعبي ليفربول ؟ أم يتجنب فيرجسون كل هذا ويدفع بصاحب الهدف في شباك ويجان الأسبوع الماضي «ألكسندر بوتنر».