كتب هشام الشيخ:
أكدت دراسة نشرتها وزارة الداخلية أن النسب والإحصاءات المتداولة عن المدمنين على تعاطي المخدرات في السنوات الأخيرة أقل من النسب الحقيقية، مرجعة تذبذب تلك النسب إلى تستر بعض الأسر على أبنائها خوفاً من العيب أو العار، وتزايد عدد السكان، وزيادة العمال الأجانب لدواعي التنمية الاقتصادية، وغياب أجهزة كشف متقدمة تغطي المنافذ كافة، إضافة إلى غياب التشديد بقانون العقوبات في حالات التلبس بالاتجار أو التهريب أو التعاطي الشخصي. وأظهرت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة المدمنين بين فئة الذكور والعزاب والأميين الذين يقل مستواهم التعليمي عن الثانوية، مشيرة إلى أن نصف المدمنين بدؤوا إدمانهم على المخدرات في المرحلة العمرية بين 15-19 عاماً.