ذكرت دراسة أوروبية أن عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب سوء الرعاية الصحية بعد الجراحة في بريطانيا يبلغ ضعف العدد المتوقع.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الباحث الأساسي في الدراسة روبرت بيرس، من كلية كوين ماري في جامعة لندن، إن “4% من المرضى البريطانيين توفوا في غضون 60 يوماً من خضوعهم للجراحة”، بعد أن كانت النسبة المتوقعة 2%.
وأضاف بيرس أن “هذه النسبة هي الأعلى بالمقارنة مع نسبة هؤلاء المرضى في فنلندا، والنروج، وإستونيا، وقبرص، والسويد، وسويسرا”.
وقال إن “المرضى لم يموتوا بسبب فشل الجراحة، بل بسبب سوء العناية بعد الجراحة”. ولفت بيرس إلى أن الفريق الطبي لم يقم بما يكفي لمراقبة المرضى، وبالتالي، لم يتمكن من الكشف عن أي تدهور مفاجئ، في حال حدوثه، في صحتهم، قبل فوات الأوان.