أكد مدير قسم السبائك بمجموعة الزمرُّدة، رجب حامد استقرار أسعار الذهب عند مُعدَّلات مرتفعة خلال الأسبوع الماضي، لتنهي أونصة الذهب تعاملات الأسبوع الماضي عند 1750 دولاراً، في وقت استقر كيلو المعدن الأصفر عند 57 ألف دولار للأسبوع الثاني على التوالي.
وتوقَّع حامد تحقيق المزيد من الارتفاعات خلال الأيام المقبلة، وذلك نظراً لتراجع الدولار الأمريكي أمام سلة عملات أوربية وتحول السيولة إلى أسواق المعادن الثمينة هرباً من البنوك والبورصات.
وتابع: «على الرغم من أن عمليات التيسير الكمي لم تأخذ حيز التنفيذ بعد، إلا أن الذهب يستعد ليكون ملجأً للاحتفاظ بمعظم هذه الأموال، بالإضافة إلى تحول البنوك المركزية وكبار المستثمرين إلى الاستثمارات طويلة الأجل في الذهب وزيادة أرصدة المخزون منها».
وأضاف: «كانت عمليات التصحيح محدودة لم تتجاوز 20 دولاراً .. ندعو الجميع إلى دخول الأسواق بالشراء عند مستوى 1760 دولاراً وقلة منهم سعوا إلى جنى الأرباح عند مستوى 1780 دولاراً، ما جعل الذهب ينهى أسبوعه عند مستوى 1775 دولاراً».
وعند مقارنة الربع الأول والثاني بأحداث الربع الثالث من العام، قال: «نجد أن هناك تشابهاً كبيراً بين حركة الأسعار في الربعين الأول والثالث لأن الذهب في كلاهما حقق صعوداً تجاوز 220 دولاراً وبدا رالي الأسعار من مستوى 1550 دولاراً ليصل إلى 1790 دولاراً في فبراير 2012 و 1787 دولار في سبتمبر 2012».
وفيما يتعلق بالفضة، فقد صاحبت الذهب نحو الصعود الحاد وحققت الأونصة قمتها الأسبوعية الجديدة عند 35.23 دولار بارتفاع 68 سنت عن بداية التداول وأغلقت الأسعار على 34.60 دولار بتأثير جنى الأرباح.
أما البلاتنيوم، فقد حقق أكبر هبوط له الأسبوع الماضي بمقدار 62 دولاراً وأغلق عند مستوى 1635 دولار متأثراً باستقرار الأجواء في جنوب أفريقا وعودة العمالة إلى المناجم بعد توصل الحكومة لحلول مبدئية للإضرابات الأخيرة.
إلى ذلك، استمرت انتعاشة مبيعات الأسواق المحلية في الذهب الخام والسبائك نظراً لارتفاع الأسعار وتحول السوق من بائع للذهب إلى مشتري، وذلك بحسب حامد.
وكانت الفضة بدأت أسبوعها عند 34.55 دولار وحققت أعلى سعر عند 35.17 دولار يوم الجمعة وأقل سعر عند 34.08 دولار وذلك يوم الخميس الماضي، وأنهت تداولات الأسبوع على 34.60 دولار بارتفاع 5 سنتات.