كتبت - هدى عبدالحميد:
كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان سعيد الفيحاني في تصريح خاص لـ»الوطن» أن فوزه بعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان يعتبر محسوماً بعد تزكية المجموعة الآسيوية في جنيف لترشيحه، بالإضافة إلى دعم الوفود الخليجية المشاركة في اجتماع رؤساء الأجهزة الحكومية المعنية بحقوق الإنسان بدول التعاون، ودعم سفير روسيا البيضاء لدى المجلس، وكونه المرشح الوحيد من قارة آسيا بعد إغلاق باب الترشيح لهذا المنصب.
وقال الفيحاني «إنه رغم وجوده في اللجنة كعضو مستقل ولا يعمل باسم البحرين، ولكن هذا المنصب يحسب ضمن إنجازات المملكة في مجال حقوق الإنسان»، لافتاً إلى أنه اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان سلطة مستقلة وتضم 18 خبيراً من جميع أنحاء العام وتجتمع مرتين في العام قبل اجتماعات مجلس حقوق الإنسان وذلك في دورة شهر مارس وشهر سبتمبر، وأكد أن اللجنة لها دور كبير في قضايا حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وأوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان أن أبواب البحرين كانت وماتزال مفتوحة أمام جميع المنظمات الدولية من أجل زيارة المملكة والاطلاع على مستوى الإنجازات في المجال الحقوقي، وقال «إن البحرين تحرص على ذلك بهدف التواصل وحصول هذه المنظمات على المعلومات الصحيحة والرد على استفساراتها»، موضحاً أن دعوة المنظمات لزيارة البحرين هي دعوة مفتوحة وممكنة بأي وقت.
وأشار الفيحاني إلى أن مسيرة الإصلاح الحقوقي في البحرين مستمرة ولم ولن تتوقف، وأن المملكة تنتهج مبدأ الشفافية والحيادية والموضوعية في العمل الحقوقي المهني، مشيراً إلى أن بعض التقارير التي تصدرها منظمات دولية تجافي الحقيقة وتفتقد للمصداقية وذلك بسبب عدم استقائها المعلومة الدقيقة والصحيحة من مصادرها الأساسية، مؤكداً أن المملكة ترحب بأي انتقاد بناء في هذا الجانب.