التهم ذئب طفلاً في الخامسة من عمره عندما كان برفقة أطفال آخرين يجمعون التمر قرب قريته المجاورة لمدينة الحلة جنوب بغداد.
ووقع الحادث عندما كان الطفل الضحية عباس محمد يجمع التمور المتساقطة من أشجار النخيل في أحد البساتين القريبة من منزله في قرية الأحيمر على بعد ثلاثين كيلومتراً شمال شرق مدينة الحلة.
وقال أحد سكان القرية ويدعى كاظم محمد (20 عاماً) إن «الضحية كان برفقة خمسة أطفال آخرين أكبر منه سناً يجمعون التمور عندما هاجمهم الذئب ما دفع الأطفال الآخرين إلى الهرب ووقع الطفل عباس بين مخالب الذئب الذي أكله على الفور». وأشار إلى أنها «المرة الأولى التي يقع فيها حادث من هذا النوع في البساتين المحيطة بقريتنا».
وأكد الطبيب محمد جاسم في مستشفى الحلة «استلام جثة الضحية التي كانت تحمل أثر عضة شرسة في العنق وخدوشاً في أماكن أخرى فيما فقد جزء كبير من الأحشاء». والضحية عباس هو الطفل الأصغر في عائلته المكونة من أخوين وأخت يعمل والدهم بأجر يومي.
ويمثل تنقل الأطفال بين المزارع في المناطق الريفية أحد الأساليب الشائعة لقضاء النهار وإنجاز الأعمال أحياناً.