كتب – مازن أنور:
حملت الجولة الأولى لدوري viva البحرينــــــــي لكـــــــــرة القـــــــــــدم للموسم الحالي 2012/2013 مفاجأة من العيار الثقيل في افتتاح المباريات حينما حقق فريق المالكية (الوافد الجديد) فوزاً عريضاً غير متوقع على حساب حامل اللقب فريق الرفاع والمرشح الأبرز للمحافظة على درع الدوري وبنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، عقب مباراة كانت كفة الميزان فيها واضحة لصالح فريق الرفاع على الورق بفضل الأسماء الرنانة التي يضمها في قائمته ومنها لاعبون دوليون أصحاب خبرة ومحترفون، مقابل فريق شاب لا يضم في صفوفه إلا لاعباً محترفاً، ولعل البعض يرى بأن الفوز غير مستبعد في عالم كرة القدم للفرق الصغيرة، ولكن في حال لقاء الرفاع والمالكية فإن الجميع رشح السماوي لتخطي هذه المهمة من دون صعوبات ومعوقات بفضل الإعداد المثالي للفريق والاستعداد الجاد داخل وخارج الملعب، ولكن كرة القدم “غدارة” وابتسمت للفريق الذي تحلى بالحماس والحيوية والروح القتالية.
وفي بقية مباريات الجولة الأولى فإن النتائج جاءت متوقعة وغير مُستغربة لا سيما بعد أن تغلب فريق الحالة المُطعم بعدد كبير من اللاعبين المحليين على فريق المنامة بثلاثة أهداف مقابل هدفين وهي مباراة وُصفت بأنها متكافئة قبل انطلاقتها، فيما جاء الفوز الأكبر لصالح فريق الحد أحد الفرق التي استعدت جيداً للموسم وكان الفوز على حساب فريق البحرين بأربعة أهداف مقابل هدف، فيما كان متوقعاً أن يجتاز فريق البسيتين منافسه فريق النجمة وتحقق ذلك بهدفين نظيفين، أما المباراة الأخيرة فكانت من نصيب المحرق الذي لم يجد أدنى صعوبة في تجاوز عقبة فريق الشباب “الصاعد” وبهدفين نظيفين. وبانتهاء الأسبوع الأول من دوري viva جــــــاءت المباريـــــــات متوسطـــة المستوى ولعل الإثارة صاحبت مباراة الحالة والمنامة بسبب السجال الذي طرأ على مجريات هذه المباراة في تسجيل الأهداف، فيما كانت مباراة الرفاع والمالكية هي المباراة الأغرب في أطوارها لا سيما وأنها شهدت ولوج مرمى حامل اللقب ثلاثة أهداف وطرد أحد لاعبيه وهو اللاعب حسين سلمان. «الوطن الرياضي” ستستعرض أبرز محطات الجولة الأولى والتي شهدت خمس مباريات العجيب فيها بأن إحداها لم تنته سلبية أو حتى بالتعادل السلبي أو الإيجابي.
مواجهة الرفاع والمالكية الأكثر جماهيرية
شهدت مباراة فريقي الرفاع والمالكية الافتتاحية في دوري الأضواء العدد الأكبر من الحضور الجماهيري، حينما حرص عدد من الجماهير المالكاوية والرفاعية على الحضور لمساندة فريقهما، وقد يكون تواجد جمهور الناديين نابع من رغبة الجماهير الرفاعية في مشاهدة فريقها بحلته الجديدة هذا الموسم بعد التعاقدات الكبيرة التي أبرمها بالإضافة إلى رغبتها في الوقوف خلف الفريق الذي قام بتعاقدات جيدة لهذا الموسم، في المقابل فإن جماهير نادي المالكية قطعت مسافة من أجل دعم فريقها الصاعد الجديد والوقوف إلى جانبه من أجل تحقيق هدف البقاء والابتعاد عن خطر الهبوط.
أما المباريات الأخرى فإن مباراة الحد والبحرين شهدت حضوراً جيداً من جماهير الحد المنتشية بتعادل إيجابي على المستوى العربي، كما تواجدت جماهير المحرق خلف فريقها ولكنها لم تحضر بكثافة على الرغم من أن المباراة أقيمت بملعب النادي وبمنطقة عراد، فيما كانت أعداد الجماهير شبه قليلة في لقاءي النجمة مع البسيتين والحالة مع المنامة.