لا حديث يعلو فوق الهيئة التي ظهرت عليها أرضية ملعب المحرق مع انطلاق الدوري والتي جاءت نصفها ترابية والنصف الآخر منها عشبي، ولعل تناول هذا الموضوع من قبل الجميع سواءً الفرق وحتى الجماهير والإعلاميين جاء كردة فعل غير متوقعة عقب فترة الصيانة التي خضع لها الملعب قبيل انطلاق الدوري، وبات الخوف هاجس يطارد الجميع بمدربي الفرق والأجهزة الإدارية تترقب عدم إصابة أحد من لاعبيها، فيما الجماهير أكدت بأن المتعة ستغيب في ظل هذه النوعية من الأرضية، والإعلاميون يفكرون في السمعة الإعلامية التي سيجنيها الدوري البحريني جراء هذا الملعب غير المستوي وغير المؤهل لممارسة كرة القدم.