أحجمت المنظمات والشخصيات الحقوقية والممثلون الرسميون للحكومة الفرنسية عن حضور ندوة نظمتها جمعية العمل الوطني «وعد» في باريس أمس، ما أفشل الندوة إذ لم تجاوز عدد حاضريهـــا 12 شخصاً بما في ذلك المنظمون. وعلمت «الوطن» أن مقاطعة الجمعيات والشخصيات الحقوقية للندوة «أثارت حفيظة منيرة فخرو، قبل أن تقرر عدم إكمال الندوة والانصراف احتجاجاً على قلة الحضور».
وتشير المعلومات الواردة من باريس إلى أن صحافياً فرنسياً أحرج نائب الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي بأسئلة حول علاقة جمعيته اليسارية بـ«الوفاق» الدينية، وموقف المعارضة البحرينية، المدعومة من إيران، من الثورة السورية التي تشارك طهران بقتل المشاركين فيها، ما أربك الموسوي قبل أن يتدخل مدير الندوة لإعطاء الكلمة لصحافي آخر.