عواصم - (وكالات): أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان “مقتل 130 شخصاً بنيران قوات الأمن السورية، فيما تستمر العمليات العسكرية في مناطق عدة في سوريا بينها مدينة حلب حيث أعلنت القوات النظامية السيطرة على حي العرقوب”، بينما حذرت “سيف ذي تشيلدرن” منظمة دولية تعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال من أن “العديد من الأطفال السوريين، الشهود على القتل والتعذيب وفظاعات أخرى، مصابون بصدمات نفسية مروعة ومصدومون بالنزاع الذي يضرب بلدهم منذ أكثر من 18 شهراً”.
من جانبه، أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أن بلاده تعارض تدخل أي قوة أجنبية في سوريا ولو أنها تؤيد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. ونشرت منظمة “سيف ذي تشيلدرن” “انقذوا الأطفال” ومقرها بريطانيا “شهادات صادمة” جمعتها من مخيمات اللاجئين على الحدود السورية تظهر أن “أطفالاً تعرضوا لهجمات وحشية قد رأوا ذويهم واشقاءهم وشقيقاتهم واطفال اخرين يموتون، او انهم شاهدوا وحتى تعرضوا لاعمال تعذيب”. وقالت المسؤولة عن المنظمة جاسمن وايتبريد إن “أعمال عنف مروعة ارتكبت بحق أطفال في سوريا. هؤلاء الأطفال بحاجة لعناية خاصة لإخراجهم من هذه التجارب المرعبة”. وأضافت “يجب أن تسجل شهاداتهم كي يدفع الذين ارتكبوا أعمال العنف هذه بحق الأطفال الثمن”. سياسياً، اقترح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، خطة بديلة لحل الأزمة السورية تتضمن إقامة منطقة حظر للطيران وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للشعب السوري داخل البلاد وخارجها. ميدانياً، نجا القيادي في الجيش السوري الحر قاسم سعد الدين من محاولة اغتيال قام بها مسلحون تابعون للقوات النظامية في محافظة حماة وسط البلاد، بحسب ما أفاد مسؤول الإعلام في الجيش الحر في الداخل. في الوقت ذاته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 2000 طفل تعرضوا لأعمال عنف منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منتصف مارس 2011، والتي تحولت إلى نزاع دامٍ.
وقتل 130 شخصاً بنيران قوات الأمن السورية بينهم أطفال في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا. وأعلنت القوات السورية استعادتها السيطرة على حي العرقوب الكبير شرق مدينة حلب. من جهة ثانية، وقعت سلسلة انفجارات في دمشق استهدفت “هيئة مدارس أبناء الشهداء قرب دوار البيطرة في مدينة دمشق”، بحسب المرصد السوري. من جانبها، حثت ألمانيا المجتمع الدولي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في سوريا. وفي لبنان، أفرج عن 5 سوريين كانوا أوقفوا جنوب شرق لبنان، ما أثار غضب أنصار الجماعة الإسلامية التي تدعم المعارضة السورية. كما أفادت مصادر رسمية لبنانية أنه تم الإفراج عن أحد المخطوفين اللبنانيين الشيعة في سوريا منذ مايو الماضي، ليصبح عدد المخطوفين المتبقين 9.
في الوقت ذاته، أوعز وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي إلى القائمين على مخيم الزعتري للاجئين السوريين بفصل الشبان العزاب عن العلائات بعد أحداث شغب شهدها المخيم أمس الأول.