أكد عضو هيئة الصحافيين السعوديين جمال الياقوت أن العلاقات بين البلدين الشقيقين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، أصبحت مضرب المثل للعلاقات العربية، فهي تزداد قوة ومتانة يوماً بعد يوم في توحيد الرؤى المشتركة، مما عزز مكانة المملكتين في المنطقة فأصبحا من صناع القرار في المحافل الإقليمية والدولية. وأضاف الياقوت: أن أفراح شعب المملكة العربية السعودية هي أفراح شعب مملكة البحرين، وكلاهما شعبان في بلد واحد نظراً لما يربط بينهما من روابط متينة في السراء والضراء. وذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعد مفخرة لكل مسلم في شتى بقاع العالم، يستذكر فيه مراحل الإنجاز في الأماكن المقدسة تحت ظل قيادة رشيدة ارتفعت بالدولة للواقع بحنكة وبصيرة وتمسك بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله تحت شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، في ظل ما شهده الجميع من تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف، وتأسيس العديد من المشاريع التطويرية والتحسينية في المشاعر المقدسة. وتابع الياقوت: أن العلاقات البحرينية السعودية علاقات أخوية أبدية تاريخية ومتميزة تستمد من حقبة زمنية طويلة وتاريخ عريق من الإخوة والاحترام المتبادل، وهي نابعة من مشاعر الود والمحبة الصادقة التي ازدادت رسوخاً ومتانة أثناء الزيارات المتبادلة بين الملوك والشيوخ منذ القدم في الأسرتين الكريمتين آل خليفة وآل سعود. وقد انطلقت العلاقات في رحاب أوسع بوشائج متينة للمواقف المشرفة للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمهما الله، بما تربطهما من علاقات أخوية ثنائية حميمية ساروا على نهجها من بعدهم أبناؤهم الذين تعاقبوا على الحكم، من خلال تطلعهم لتأكيد اللحمة الواحدة المترابطة في بيت واحد، يجمعهما مصير وهدف مشترك واحد. وشدد الياقوت على أن المصاهرة والنسب بين الشعبين الشقيقين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، نموذج للتواصل والتآخي للأسرة الواحدة بين الشعبين الشقيقين، حيث تعززت هذه العلاقات الأخوية التاريخية الضاربة جذورها في عمق التاريخ، وهي التي تحظى بدعم واهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في ظل ما يشهده البلدين الشقيقين من تطور ونماء في التنسيق والتعاون والتكامل والتعاضد في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين بما تحقق من إنجازات ومكاسب يصعب وصفها ويجل حصرها.