أكد خالد عدنان فخرو الحاصل على شهادة الدكتوراة في علم الوراثة البشرية من جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية والذي أكد أنه بعد أن قضى عشر سنوات في برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمي يؤكد أن تجربته كانت إيجابية بشكل كبير لافتاً إلى أن البرنامج ما هو إلا دليل على اهتمام سموه بترسيخ ثقافة التعليم بين أجيال البحرين، إذ يهدف إلى توفير الفرص لطلبة البحرين الموهوبين والمتفوقين للدراسة في أرقى الجامعات والكليات العالمية تجسيداً لرؤية سموه لتطوير الشباب البحريني الكفء. وأضاف أن هذا نابع من حرص سموه على الاستثمار في التعليم لخلق قاعدة صلبة للتقدم المستدام، إذ إن العنصر البشري المتسلح بسمات الابتكار والإبداع هو المورد الأكثر ضماناً لبناء المستقبل بمجتمع متماسك واقتصاد قوي. وأشاد بالحرية التي تترك للطالب بداية من اختيار للتخصص إلى الحرية في العمل في البحرين أو خارج البحرين وأشاد بدعم سمو ولي العهد للطلبة ومتابعته الشخصية لهم والتي لولاها ما حقق الطلبة هذا التفوق إضافة إلى دعمه للطالب للتعرف على المستجدات العلمية مما يثقله خبيرة كبيرة إلى جانب الشهادة الأكاديمية. وأكد أنه حريص على عمل الأبحاث التي تخدم كشف الأمراض الوراثية التي في الخليج بشكل عام والبحرين بشكل خاص وأنه استطاع أن يتوصل من خلال بحث في رسالة الدكتوراة إلى أنه استطاع اكتشاف الجينات التي تسبب مشاكل في تكوين الأجنة ويعمل حالياً بتقنية sequencing من أجل الكشف عن الجينات المسببة للأمراض الوراثية.
وعبّرت فاطمة غازي حاصلة على شهادة الدكتوراة في القانون من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن سعادتها لقطف ثمار مجهود استمر عشر سنوات منذ التحاقها بالبرنامج وأعربت عن شكرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى على اهتمامه بتبني طلبة البحرين المتفوقين وجعل برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية في مقدمة أولوياته، ما جعل البرنامج هدفاً يسعى إليه الشباب البحريني.
استفادت منه منذ دراستها في المرحلة الثانوية من خلال البرامج التدريبية التي مرت بها في فترة التأهيل للبعثة لافتة إلى أن الاستفادة من البرنامج كانت على عدة مستويات ومنها المستويات التعليمية والاجتماعية والذاتية.
أضافت: أن البرنامج أكسبها مهارات عديدة من حيث القدرة على التفكير الإيجابي والقدرة على التواصل مع الآخرين والعمل من خلال الجماعة إضافة إلى التدريب العمل وأشارت إلى أنها منحت بعثة في جامعة ليل في أمريكا لدراسة العلوم السياسية إلى أن حصلت على الدكتوراة. وأفادت بأنها تعمل في شركة استشارات قانونية في نيويورك تعمل في مجال القانون الدولي مشيدة بترك الحرية للخريج بالعمل خارج البحرين بما يعود أيضاً مثقلاً بالخبرات التي تجعله متميز في مجال عمله قادر على خدمة بلده بشكل أكبر.
وقال سلمان الحمادي حاصل على شهادة البكالوريوس في الأعمال المالية والاستشارات وإدارة المشاريع من جامعة إموري بالولايات المتحدة الأمريكية إنه منذ دخوله البرنامج وصاحب السمو الملك الأمير سلمان يرعى جميع الطلبة بشغف للتعرف على المشاكل والصعوبات التي تواجههم ويعمل على إزالتها جميعاً من أجل أن نتخطى الصعوبات، مؤكداً أن اهتمامه الشخصي انعكس على الطالبة بأن حققوا نجاح كبير وخلق بداخلنا المثابرة والصبر للتفوق والتقدم وسأحرص على الاستمرار في الدراسة للحصول على الماجستير ومن ثم الدكتوراة.