أكدت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية “جويك”، وجود 639 منشأة صغيرة في البحرين إجمالي استثماراتها 252 مليون دولار، في حين توظِّف تلك المنشآت 26527 عاملاً.
ووفقاً لإحصاءات إدارة المعلومات الصناعية في “جويك”، يوجد 9251 منشأة صغيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، تمثل كل منها استثمارات تقدر بأقل من مليوني دولار، وبحجم استثمارات إجمالي يقدر بحوالي 4.9 مليار دولار، وبعمالة إجمالية تقدّر بحوالي 373770 عاملاً.
كما تشهد دول الخليج ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المنشآت المتوسطة، التي تتراوح استثماراتها بين مليونين و6 ملايين دولار، حيث يبلغ عددها في المنطقة 2208 منشأة متوسطة بإجمالي استثمارات 7.8 مليار دولار تقريباً. أما عدد العمال الإجمالي في هذه المنشآت فيقدر بـ195.6 ألف عامل.
من جهة أخرى، يبلغ عدد المنشآت الصغيرة في الإمارات 4414 منشأة باستثمارات تبلغ 1.4 مليار دولار تقريباً. تليها السعودية بـ2422 منشأة باستثمارات تبلغ 2.3 مليار دولار، وبعدد عمال يبلغ 91 ألفاً تقريباً.
وتأتي سلطنة عمان في المرتبة الثالثة بعدد منشآت يصل إلى 1023 وباستثمارات تقدر بنحو 479 مليون دولار، يعمل فيها 29638 عاملاً. ومن ثم تحل البحرين مع 639 منشأة صغيرة يستثمر فيها حوالي 252 مليون دولار وبعمالة تبلغ 26527 عاملاً.
أما في قطر فيبلغ عدد منشآتها الصغيرة 390 باستثمارات تقدر بحوالي 227 مليون دولار، وبعدد عمال يصل إلى 17537. أما الكويت ففيها 363 منشأة صغيرة بإجمالي استثمار يبلغ 275 مليون دولار، وعمالة تقدر بحوالي 14173 عاملاً.
من جانب آخر، تعقد “جويك” بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية دورة تدريبية حول “ترويج وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة” خلال الفترة من 14-17 أكتوبر المقبل في مقر الأكاديمية في العاصمة الأردنية عمان. وذلك مع ازدياد أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وارتفاع أعدادها في دول الخليج واليمن.
ودعت “جويك” المدراء ونوابهم ومساعديهم والعاملين في المصارف والمؤسسات المالية والاقتصادية وشركات وصناديق ضمان الائتمان المصرفي لهذه المنشآت، والصناديق الاجتماعية، وصناديق التنمية والتشغيل، والأجهزة الحكومية، وغرف التجارة والصناعة، إلى المشاركة في هذه الدورة..
وسيتعرف المشاركون في الدورة على كيفية تحديد العقبات ومناقشة فرص الأعمال العائلية، التعريف بدور الترويج الحكومي لهذه المنشآت، إضافة إلى دور الحاضنات. كما تهدف إلى شرح كيفية وضع خطط المنشآت، المزيج التسويقي، استخدام التكنولوجيا، وإدارة الموارد البشرية.
كما تهدف الدورة أيضاً، إلى عرض القوائم المالية للمنشآت ومصادر البيانات المالية، كيفية تقييم الأداء الدوري، إعداد الاستعلام المصرفي ودراسات الجدوى، التنبؤ المالي، التصنيف الائتماني.
وسيناقش المتدربون موضوع التنظيم الإداري المصرفي المناسب، مزيج المنتجات والخدمات المالية والمصرفية المناسبة لهذه المنشآت، أنماط الشراكة بين المصارف والمنشآت، صيغ التمويل الإسلامي، مع تقييم بعض التجارب العربية والدولية في هذا الخصوص.
كما سيطلع المشاركون على تجارب من مصر والأردن والسعودية والبحرين وليبيا والسودان والمنظمة العربية للتنمية الزراعية. وسيتم استعراض تجربة هيئة المنشآت الصغيرة بالولايات المتحدة، وذلك في إطار الحديث عن الضمانات الخارجية للقروض المصرفية.
ومن الأهداف المتوخاة من الدورة عرض المصادر البديلة لتمويل المنشآت الصغرى، دور المدخرات الشخصية، المصارف التجارية والمتخصصة والإسلامية، الصناديق، رأس المال المبادر وضرورة تكامل حزمة الخدمات المالية وغير المالية المقدمة لهذه المنشآت.
وقال الأمين العام للمنظمة، عبدالعزيز العقيل، إن “جويك” تسعى بشكل دؤوب من خلال برنامج التدريب وتطوير القدرات “TCD” على زيادة القدرات الفردية والتنظيمية في القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون واليمن، من خلال دورات متخصصة.