تواصل الحملة الخيرية “صندوق الخير” -التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين والمعوزين من خلال تعبئة صناديق صغيرة بالمواد والمستلزمات اليومية الضرورية- مسيرتها التي بدأتها مطلع سبتمبر الجاري وحتى 31 أكتوبر المقبل. وكانت فنادق “راديسون بلو” و«بارك إن” قد أنشأت الصندوق وتتولى إداراته في الشرق الأوسط، وهذه هي السنة الخامسة للحملة والسنة الثانية لها في البحرين.
ويطلب صندوق الخير من أفاد المجتمع مساندة المحتاجين من خلال تعبئة صندوق صغير بقائمة من المواد الحياتية اليومية. ويمكن المشاركة في الحملة عبر استلام صندوق من فندق “دبلومات راديسون بلو البحرين”، ومن ثم تعبئته بقائمة من المواد المحددة مسبقاً وإعادته إلى الفندق.
وكانت حملة صندوق الخير انتقلت إلى شهر سبتمبر وأكتوبر هذا العام وفقاً لآراء المشاركين في عام 2011، حيث أظهر استطلاع الرأي أنه من الممكن تعبئة صناديق أكثر فيما لو تمت الحملة بعد الصيف، بعد عودة المدن إلى استيعابها الكامل وعودة الأطفال إلى المدارس، ما يمنح الجميع مزيداً من الوقت لجمع الصناديق، وبالتالي جمع صناديق أكثر، ومشاركة أكبر.
وإضافةً إلى فندق “دبلومات راديسون بلو البحرين”، سيشارك 10 فنادق في حملة 2012، بما في ذلك جميع فنادق “راديسون بلو” و«بارك إن” الـ9 في الإمارات، وفندق “راديسون بلو القاهرة هيليوبوليس” في مصر.
وقال نائب الرئيس الإقليمي لدى مجموعة فنادق “كارلسون ريزدور”، مارك ويلس: “حقق صندوق الخير زخماً ثابتاً خلال الأعوام الـ4 الماضية، حيث حصلنا على الكثير من الدعم من الناس، والشركات المحلية، وطبقاً من الجهات الراعية في عام 2011 لنحقق بذلك عملاً خيرياً يعد الأنجح حتى تاريخه”. وكان “راديسون بلو - دبي” أسس صندوق الخير لأول مرة، وحققت الحملة الأولى نجاحاً في السنوات التالية في “راديسون بلو” و«بارك إن” في أبوظبي في جزيرة ياس، وفي 2011 انتشرت الحملة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بمشاركة فنادق “راديسون بلو” و«بارك إن” في عمان ومصر والبحرين. ومنذ إطلاقه في عام 2008، استطاع الصندوق جمع ما يزيد عن 30 ألف صندوق تم منحه، ما يعادل قيمة 3 ملايين درهم إماراتي.
ويتولى إدارة فنادق “راديسون بلو” و«بارك إن” مجموعة فنادق “كارلسون ريزدور”. وتعد “كارلسون ريزدو” المجموعة الفندقية الدولية الأولى التي تنفذ مبادرة على امتداد الشركة تركز على صحة وسلامة الضيوف والموظفين، وبالمسائل الاجتماعية والأخلاقية داخل الشركة، والعمل على الحد من التأثير السلبي على البيئة. وقد حصلت المجموعة على لقب أحد أكثر الشركات العالمية التزاماً بالمعايير الأخلاقية في السنوات الثلاثة الفائتة.