لسؤال الذي يود المواطن البحريني أن يجد عندكم إجابة عليه يا بيت التجار، عن أي استقرار في السلع تتحدثون إذا استبعدنا الخبز الذي تحول إلى طين مسخن في التنور ما إن تغادر المخبز إلا وأصبح “قرص بايت” لا طعم فيه ولا لون، نعم عن أي استقرار في الأسعار ونحن في كل يوم نصحو على كابوس أصبحنا لا ندري إلى أين نتجه وأي الأسواق نجد عندها ملاذاً آمناً لنا ولأسرنا.
فلنبدأ بالبيض كان سعر الشدة بدينار ومائتين فلس ثم صعد إلى دينار وخمسمائة فلس ومن بعده إلى دينار وثمانمائة فلس والآن إلى دينارين ومائة فلس، والدجاج لم يكن بالبعيد عن البيض لكنه تجاوزه بالضعف ومن بعدهم جاءت أزمة اللحوم المريضة، يا إما نموت ونأكلها وإلا نتوقف عن أكل اللحوم. وآخر الأخبار غير السعيدة بعد أن قررت السعودية منع تصدير الفواكه والخضراوات إلى دول الخليج ومن ضمنها البحرين.
لدينا أيضاً ارتفاع جنوني لأسعار الخضار مثل الشبنت والبقل والرويد والتابل والتي قد تصل إلى خمسمائة فلس بالراحة هذا ناهيكم عن السمك الذي أصبحنا كالقطط نشتمه ولا نقدر على شرائه، هذا وقد بدأ فصل الصيف، والبحارة وكما يقول المثل “باب النجار مخلع” فعن أي استقرار تتحدثون؟
وإلى أن تفكر الحكومة في البديل عن اللحوم الأسترالية التي هي بالأساس تأتي إلى البحرين مريضة لأن الأستراليين لا يأكلونها بل هم يستخدمون صوفها على فترتين لجزه والانتفاع منه وبذلك فهم يعالجونها بالإبر التي تساعد على سمنتها وبعدها تباع في الأسواق بما يعادل الدينار بحريني للذبيحة لأنها غير صالحة للأكل واسأل الأستراليين أنفسهم ستجد أنهم لا يأكلون إلا الخراف النيوزلندية فما رأي الشركة التي تستورد لنا هذه الخراف المريضة؟
ملاحظة هامة إلى المسؤولين في الحكومة “رواتبنا إلى الخلف در فالفواتير تتضخم والقروض تهددنا بالسجن والإيجارات ارتفاعها أسرع من الصاروخ “فووين مانطقهه عووويه”.
مواطن حاصرته الأمراض والقروض
عبدالله عبدالحسن