مدريد - (رويترز): قدم جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد إشارة قوية إلى نيته السير على خطا أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد بالاستمرار في التدريب إلى أن يصل للسبعينيات من عمره.
وسيكمل مورينيو 50 عاماً في يناير كانون الثاني المقبل إنه يعشق كرة القدم لدرجة أنه قد يقضي 20 عاماً أخرى في اللعبة.
وقال مورينيو في مقابلة مع محطة سكاي سبورتس التلفزيونية «أفهم بشكل جيد جدا سبب استمرار اليكس في المنصب (حتى سن 70 عاماً) وأعتقد أني سأفعل نفس الشيء».
وأضاف «أحب كرة القدم بشدة وأحب التدريب بشدة. سيكون عمري لايزال صغيراً جداً حين أكمل 50 عاماً وأعتقد أن المجال أمامي كبير».
وقال مورينيو الذي يسعى مع ريال مدريد لأن يصبح أول مدرب يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد لقبيه مع بورتو في 2004 وأنترناسيونالي في 2010 إنه يتمنى تحقيق المزيد في مسيرته التدريبية.
وقال مورينيو ضاحكاً «50 رقماً له تأثيره.. إنه رقم يكون له في رأيي تأثير سلبي على الكثير من الناس لأنهم يدركون أن العالم يدور بسرعة كبيرة جداً وأن حياتنا قصيرة جداً».
وتابع «إنه رقم يجعلني أفكر وأعود بالذاكرة لكني أيضاً أتطلع للأمام. أنا إنسان سعيد جداً لأن ما حققته حتى الآن مذهل.
«أعود بالذاكرة وأجدني ممتناً لما منحني إياه الله».
ومورينيو هو المدرب الوحيد الذي أحرز ألقاب دوري كبرى في ثلاث دول مختلفة في كرة القدم الأوروبية مع ريال وإنترناسيونالي وتشيلسي.
مورينيو: كان بالإمكان أفضل مما كان!
من جانب آخر أبدى مورينيو رضاه عن الفوز الذي حققه فريقه بالأمس بثنائية على ملعب جاره رايو فايكانو في خامس جولات الليغا، لكنه أكد أن الأداء «كان من الممكن أن يكون أفضل».
وخلال المؤتمر الصحافي الذي يعقب اللقاء، أكد مورينيو أن الريال كان «فريقاً بحق» لينفي مجدداً تصريحه السابق بأنه صار «مدرباً بلا فريق» عقب هزيمة أشبيلية، لكنه شدد على أنه «كان بالإمكان أفضل بكثير مما كان».
وأشار البرتغالي المحنك إلى الأجواء العصيبة التي حاصرت المباراة بعد تأجيلها ليوم واحد بسبب أعمال التخريب وقطع أسلاك الكهرباء بملعب تيريسا ريفيرو، الأمر الذي أثر على تركيز اللاعبين بعد أن أعدوا أنفسهم للعب يوم أمس، لكنه شدد على أن «المعاناة كانت على الفريقين واحدة»، وأن الريال نجح في تجاوز تلك الصعاب والضغوط.
وأضاف مورينيو أنه «لا داعي للقلق على مستوى الريال في الوقت الراهن»، مذكراً بأن الموسم الماضي كان فريقه يسجل ثلاثة أهداف من ثلاث فرص فقط، لكنه اعتبر الوصول للمرمى بشكل متوالٍ أمر إيجابي.