يواجه ليفربول الذي يعاني الأمرين في بداية الموسم الحالي من الدوري الانجليزي لكرة القدم، احتمال ان يفتقد جهود المدافع الدنماركي دانيال اغر والمهاجم الايطالي فابيو بوريني اللذين تعرضا للاصابة الأحد أمام مانشستر يونايتد (1-2).
وكان ليفربول أعلن الإثنين الماضي أن مدافعه مارتن كيلي لعدة اشهر بسبب إصابة خطيرة في ركبته تعرض لها أمام “الشياطين الحمر” ايضا، ومن المتوقع ان لا يعود المدافع الدولي إلى الملاعب قبل نهاية العام الحالي، علما بان “الحمر” اضطروا بعد إصابة اللاعب الشاب البالغ من العمر 22 عاما لإكمال موقعة الأحد الماضي التي خسروها على ملعبهم “انفيلد”، بتسعة لاعبين لان مدربهم الايرلندي الشمالي برندن رودرجز كان اجرى تبديلاته الثلاثة ولان جونجو شيلفي كان طرد في وقت سابق من اللقاء.
أما بالنسبة لاغر فهو ترك أرضية الملعب قبل 13 دقيقة على إصابة كيلي بعد تعرضه لرضة قوية في ركبته اليسرى لكنه لا يعاني من أي ضرر في الأربطة وهو سيخضع للمزيد من الفحوصات قبل ان يتمكن الطاقم الطبي من تحديد الفترة التي يحتاجها من اجل التعافي.
وبدوره يعاني بوريني (21 عاما)، القادم هذا الصيف من روما، من ورم في كاحله الأيمن لكنه ليس هناك أي كسر بحسب ما اظهرت الفحوصات التي ستستكمل الثلاثاء بعد أن يخف الورم من أجل تقييم اذا كان هناك أي ضرر داخلي في الانسجة، ثم تحدد بعدها الفترة التي يحتاجها من اجل التعافي.