واشنطن - (أ ف ب): أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن باراك أوباما عمق كثيراً الفارق أمام خصمه الجمهوري ميت رومني في اثنين من الولايات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر المقبل، هما فلوريدا وخصوصاً اوهايو حيث بلغ الفارق بين المرشحين 10 نقاط. ويواصل كل من اوباما ورومني حملتيهما الانتخابيتين في اوهايو وهي ولاية غالباً ما تعتبر مؤشراً إلى مسار الانتخابات الرئاسية. وفي التاريخ الحديث لم يفز أي جمهوري بالبيت الأبيض دون الفوز في هذه الولاية.
لكن قبل 42 يوماً من الاقتراع أفاد تحقيق اجرته صحيفة نيويورك تايمز وسي.بي.اس وجامعة كنيبياك أن 43% من الناخبين سيختارون رومني بينما سيحصل الرئيس المنتهية ولايته على 53% من الأصوات.