كتب ـ أحمد عبد الله:
كشف النائب حسن الدوسري عن توليه رئاسة كتلة المستقلين الوطنية في الفترة الحالية، لفترة انتقالية مؤقتة، تستمر لما بعد الانتهاء من انتخابات اللجان الدائمة بمجلس النواب.
وبين أنه لا يقبل بأن يجمع بين رئاسة لجنة المرافق العامة والبيئة وبين رئاسة الكتلة. كما إن أعضاء الكتلة متفقون على ألا يجمع أي من أعضائها بين رئاسة لجنة دائمة بالمجلس ورئاسة الكتلة نفسها.
وأشار الدوسري إلى أنه بعد انتهاء انتخابات رئاسة اللجان سيتحدد رئيس الكتلة بشكل مستمر. مبيناً أن «أعضاء كتلة المستقلين الوطنية، التي شكلت مؤخراً، يعملون على أساس متين من التفاهم والانسجام وتناغم التوجهات، ولا يهتمون بمن يعهد إليه برئاسة الكتلة من الأعضاء الخمسة الذين تتكون منهم الكتلة».
وتوقع مراقبون أنه في حال سارت الأمور على ما يرام، وتمكن الدوسري من الاستمرار في رئاسة لجنة المرافق العامة والبيئة، ربما تنتقل رئاسة الكتلة إلى النائب لطيفة القعود في حال لم يحالفها الحظ في الحصول على تحقيق الطموح إلى رئاسة لجنة المالية، التي تدفع كتلة المستقلين الوطنية بقوة في ترشيحها لها.
ورأت عضو كتلة المستقلين الوطنية النائب ابتسام هجرس أن «لطيفة القعود تمتلك الخبرة والكفاءة العالية لرئاسة الكتلة ولا اعتراض على ترؤسها للكتلة»، مضيفة أن الرئيس الحالي للكتلة حسن الدوسري يمتلك الخبرة الكفاءة، كما هي الحال بالنسبة لجميع أعضاء الكتلة.
يشار إلى أنه خلال يونيو الماضي أعلن النواب خميس الرميحي، ولطيفة القعود، وعبدالرحمن بومجيد، وحسن الدوسري انسحابهم رسمياً من كتلة المستقلين، وتشكيل كتلة جديدة بعد انضمام النائب ابتسام هجرس إليهم، وهو ما حصل بعد ذلك بفترة وجيزة، إلا أن الكتلة ظلت دون رئيس معلن قبل الأمس.