صنعاء - (وكالات): اشترط الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تخلي تنظيم القاعدة عن السلاح والفكر المتطرف لفتح حوار معه كاشفاً عن وجود وسطاء في هذا المجال إلا أن جهودهم غير مثمرة.
وقال هادي في خطاب إلى اليمنيين بمناسبة الذكرى الخمسين للثورة على حكم الإمام شمال اليمن “هناك وسطاء يضغطون في مسألة القبول بحوار مع القاعدة أو أنصار الشريعة”، وهو الاسم الذي يتخذه عناصر التنظيم في جنوب وشرق البلاد.
وأكد هادي في هذا السياق “دائماً أقول إنه ورغم أن دماء عزيزة قد سالت ومساكن تهدمت وأناساً تشردوا إلا أنه ومع ذلك يمكن الحديث عن فتح حوار شريطة أن تعلن القاعدة عن موافقتها على تسليم أسلحتها وإعلان توبتها من أفكارها المتطرفة البعيدة عن الإسلام وتخليها عن حماية العناصر المسلحة من خارج اليمن”.
واعتبر أن تنفيذ هذه الشروط “يكون بمثابة فتح باب للحوار”، إلا أنه قال إن الوسطاء “عادة ما يذهبون ولا يعودون مرة أخرى” في إشارة إلى عدم قبول القاعدة بهذه الشروط.