أكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون، عبدالرحيم نقي دول الخليج والقطاع الخاص إلى إيلاء منظومة المعلومات والاقتصاد المعرفي الاهتمام الأول من خلال تخصيص نسبة من الناتج المحلي لتطوير منظومة الاقتصاد المعرفي ومراكز البحث العلمي.
جاء ذلك، خلال تدشين الحملة الخليجية الأولى لصناعة روّاد الاختراع “مخترعو الخليج 2012” في الدمام، حيث أكد على أهمية دعم المشروع لتحقيق الأهداف المنشودة.
من جانب آخر، دعا المدير التنفيذي للحملة، المهندس مهند أبودية إلى تحفيز شباب وفتيات الخليج ورعاة الحملة وفريقها التنفيذي على تحمل مسؤولياتهم من أجل تحقيق أهداف الحملة التي تم التخطيط والتمهيد لها خلال السنوات الثلاث الماضية.
إلى ذلك، تحدث نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد عن أهمية الارتقاء بالاقتصاد المعرفي ضارباً المثل بالسعودية من خلال خطتها الوطنية للعلوم والتقنية والتي أعلن عن آخر منجزاتها وهو تأسيس صندوق لرأس المال الجريء بقيمة 500 مليون دولار مختص في استثمار التقنيات الجديدة الواعدة حتى ولو كانت لاتزال في مراحلها الأولى.
بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، د.عبداللطيف الزياني أن هذه الحملة هي فرصة ذهبية لشباب وفتيات الخليج لصناعة المستقبل الاقتصادي للمنطقة من خلال اختراعاتهم ومشاريعهم التجارية، متوقعاً زيادة عدد المخترعين الذين سيتم تدريبهم من خلال الحملة عن الـ10 آلاف متدرب.
يشار إلى أن الحملة هي تدريبية إعلامية مكثفة ينفذها مركز إسطرلاب للتدريب برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وينظمها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الأمم المتحدة - مركز إسكوا للتكنولوجيا والاتحاد الدولي للمخترعين - اتحادات المخترعين العرب.