لندن - (رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، مع تلاشي الأجواء الإيجابية التي أثارتها خطوات التحفيز من البنوك المركزية في مواجهة بواعث قلق بشأن النمو والأرباح ليظل المؤشر الرئيس عالقاً في نطاق ضيق.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسم الشركات الأوروبية الكبرى 8.81 نقطة بما يعادل 0.8% ليصل إلى 1110.98 نقطة بعد أن ارتفع 0.4% يوم الثلاثاء مدعوماً في أواخر المعاملات ببيانات قوية للاقتصاد الكلي من الولايات المتحدة. لكن المعنويات تدهورت بحلول إغلاق السوق الأمريكية.
وأشار متعاملون إلى نتائج أعمال ضعيفة وعمليات بيع لجني الأرباح بنهاية ربع السنة وشكوك بشأن فعالية أحدث تحفيز نقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” مع تكبد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أمس الأول أسوأ خسارة له في يوم واحد منذ يونيو. وقال المحلل في بنك “ساكسو”: ستين جاكوبسن: “إذا كنت في معسكر التيسير الكمي وتأمل في أداء جيد لنهاية العام فإن هذا كان مخيباً للآمال.. أسهم كثيرة مازالت ممتازة لكنها مقدرة بأكثر من قيمتها قياساً إلى الوضع الاقتصادي”.