حظر كاهن بريطاني ممارسة رياضة اليوغا في قاعة كنيسته بمدينة ساوثامبتون، لأنه اعتبرها من دين آخر وغير متوافقة مع العقيدة الكاثوليكية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الكاهن جون تشاندلر أراد استخدام قاعة كنيسة القديس إدموند للأنشطة الكاثوليكية، وقام بحظر ممارسة اليوغا فيها بعد الإعلان عن أنها “رياضة روحية”.
وأضافت أن كوري ويذال، مدربة اليوغا البالغة من العمر 37 عاماً، أكدت أن الكاهن تشاندلر قرر إلغاء دورة اليوغا في الكنيسة قبل عشرة أيام من انتهائها.
ونسبت (بي بي سي) إلى كوري قولها “إن قرار إلغاء دروس اليوغا مؤسف حقاً لأن الكنيسة قبلت حجز القاعة قبل شهرين ودفعت مقابل ذلك 180 جنيهاً إسترلينياً، لكنها أبلغتها لاحقاً بأن اليوغا من دين آخر ولا يمكن ممارستها في القاعة”.
وأضافت كوري “نحن كأمة نعاني من وباء السمنة، وحاولت تقديم بعض التمارين الرياضية للمجتمع لكنني اصطدمت بعوائق من هذا القبيل، وهذا أمر محبط”.
ونقلت (بي بي سي) عن الكاهن تشاندلر أن الكنيسة “تعرضت للتضليل من قبل كوري حين حجزت القاعة وادعت في البداية أنها ستستخدمها لدروس تمارين الرشاقة، ووجد لاحقاً أنها استخدمتها أيضاً لليوغا الروحية”.
وأضاف الكاهن أن اليوغا “تمرين روحي هندوسي، لكن كنيستنا كاثوليكية ونستخدمها لتعزيز تعاليم العقيدة الكاثوليكية”.