أبدى نائب رئيس وزراء جمهورية البوسنة والهرسك زلاتكو لاغومجيا وزير الخارجية، رغبته بزيارة مملكة البحرين مع وفد من رجال الأعمال والاقتصاديين. ودعا رئيس الوزراء البوسني، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة -خلال اجتماعه به في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة- للقيام بزيارة مماثلة لجمهورية البوسنة والهرسك.بدوره رحب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد برغبة لاغومجيا بزيارة المملكة، واستعرض معه علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، وإمكانات تعزيزها لتشمل التعاون والتنسيق في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. ومن جانب آخر أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الدور الأمريكي الداعم والمساند للبحرين بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، فيما قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط إليزابيت جونز، إن الولايات المتحدة تدعم البحرين في خطواتها الإصلاحية بقيادة جلالة الملك المفدى. واستعرض الجانبان على هامش الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ردود المملكة على توصيات المراجعة الدورية الشاملة، وما تضمنته من توجهات إيجابية للتعاون مع مجلس حقوق الإنسان.وأكد وزير الخارجية اهتمام البحرين وحرصها على تنمية العلاقات الثنائية التاريخية مع الولايات المتحدة، مشيداً بالتنسيق بينهما في المحافل الإقليمية والدولية في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. وبحث الجانبان عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والملف النووي الإيراني.ودعا وزير الخارجية لدى لقائه نظيره الكندي جود بيرد أمس، إلى دعم العلاقات البحرينية الكندية بما يخدم مصلحة البلدين ويعزز مصالحهما المشتركة، مشيراً إلى تطابق رؤى البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، واستعرضا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة.وتناول الوزير لدى لقاء نظيره الهندوراسي أرتورو كوراليس الفاريس، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين البحرين وهندوراس على الصعد كافة، وبحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك.من جهة ثانية أعرب وزير الخارجية لدى لقائه نظيره الجورجي جريجول غاشازاده، عن اعتزاز المملكة بتوطيد علاقتها مع جورجيا، مشيداً بخطوات جورجيا على صعيد التطور والنمو والمساهمة بفاعلية في المجتمع الدولي. من جانبه أشاد الوزير الجورجي بتوجه البحرين نحو تعزيز تعاونها مع بلاده، مبدياً ترحيبه بالتعاون مع البحرين في مختلف المجالات. ووقّع الجانبان خلال اللقاء مذكرة تفاهم مشترك بين وزارتي خارجية البلدين.وأثنى وزير الخارجية لدى لقائه نظيره الإندونيسي مارتي ناتا ليجاوا، على دور إندونيسيا في نصرة قضايا العالم الإسلامي، وإسهاماتها الإيجابية بهذا الشأن، مؤكداً حرص المملكة على تعزيز علاقاتها مع إندونيسيا وتفعيل التنسيق المشترك والتعاون بمختلف المجالات.وأكد أهمية دعم التعاون القائم بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول الآسيان، لتعزيز التنمية والتطوير وتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب.بدوره أعرب وزير الخارجية الإندونيسي عن اعتزازه بالرغبة البحرينية في توطيد التعاون السياسي والاقتصادي مع إندونيسيا، مؤكداً اهتمام بلاده بتنمية العلاقات مع البحرين وكافة دول مجلس التعاون.ورحب وزير الخارجية لدى لقائه نظيره الكوري الجنوبي كيم سونج هوان، بقرار إعادة فتح سفارة كوريا في البحرين، معتبراً القرار حدثاً مهماً لتوطيد علاقات البلدين ومؤشراً على الثقة المتبادلة بينهما. ونوه بالنتائج الطيبة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد إلى كوريا، ما أعطى دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتنسيق المواقف بينهما، والخروج بعدة اتفاقات ومذكرات تفاهم.وأكد أن البحرين تثمن إسهامات كوريا في استقرار العالم وصعودها الاقتصادي، وطلب من الوزير الكوري نقل تحيات القيادة الرشيدة للقيادة الكورية وشعبها. من جهته أعرب الوزير الكوري عن تقديره للدور البحريني البارز في دعم علاقات الصداقة والتعاون الثنائي.وأعرب وزير الخارجية لدى لقائه وزير الخارجية السنغافوري كي شانمو جام، عن اعتزازه لما وصلت إليه العلاقات البحرينية السنغافورية من تقدم وازدهار في مختلف الميادين. وأشاد وزير الخارجية بالتجربة السنغافورية في تدريب وتطوير الكوادر البشرية واعتبرها نموذجاً ناجحاً تنظر إليه البحرين بعين الاعتبار للاستفادة منه، منوهاً باتفاقات التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب والخدمات.وبحث الجانبان التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة.