عواص - (وكالات): قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي دان ايالون إن إيران مازالت تواصل برنامجها النووي على الرغم من أنها “على وشك الإفلاس” بسبب عقوبات المجتمع الدولي.
وقال ايالون للإذاعة العامة الإسرائيلية “إيران على وشك الإفلاس الاقتصادي بسبب العقوبات الدولية، وهناك احتجاجات متزايدة ضد نظام الملالي ولكن هذه العقوبات لم تثن النظام الحاكم في طهران عن مواصلة طموحاته النووية”.
وأضاف “موقفنا وموقف الولايات المتحدة متقارب” حول البرنامج النووي الايراني في إشارة منه إلى اتصالات سرية بين الجانبين.
في غضون ذلك، ذكرت وثيقة لوزارة الخارجية الإسرائيلية سربت إلى صحيفة “هآرتس” أمس أن العقوبات الدولية المفروضة على طهران ألحقت أضراراً بالاقتصاد الإيراني أكبر مما كان يعتقد.
وأشارت الوثيقة إلى تراجع تزيد نسبته أكثر من 50% في حجم صادرات النفط الإيرانية خلال العام المنصرم وتراجع قيمة العملة المحلية. وقالت إن المواطن الإيراني العادي يعاني نتيجة لزيادة معدل التضخم.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله “توجد مؤشرات على أن المواطن المتوسط يلقي في الواقع باللوم على القيادة الإيرانية في الأوضاع وليس على الغرب الذي فرض العقوبات”.
من جهة أخرى، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه يحتفظ بذكريات طيبة من زياراته السنوية إلى نيويورك فيما أنهى آخر زيارة له لهذه المدينة بصفته زعيماً لبلده.
والأسف الوحيد الذي أعرب عنه أحمدي نجاد أنه لم تتسن له فرصة للاختلاط بأهالي نيويورك العاديين، بحسب ما قال للصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مثنياً على سكانها الذي يتحلون “بروح عظيمة” و«أخلاق عالية”. وقال مستعيناً بمترجم “جميع زياراتي لنيويورك كانت جيدة. لحسن الحظ في السنوات الأخيرة الماضية. مع الأسف لم تتسن لي الكثير من الفرص للتفاعل بشكل حقيقي مع سكان المدينة ورؤيتهم”.