واشنطن - (أ ف ب) - اتهم البيت الأبيض الجمهوريين باستخدام الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي ولايزال موضع تحقيق لأهداف سياسية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن “الجمهوريين حاولوا، بدءاً بالحاكم رومني، أن يجعلوا من هذا الحدث قضية سياسية”، وذلك بعدما أخذ المرشح الجمهوري ميت رومني وجمهوريون آخرون على الرئيس باراك أوباما أنه لم يصف الهجوم بأنه إرهابي. واعتبر كارني أن المعسكر الجمهوري يسعى إلى “تسجيل نقاط عبر استغلال هجوم إرهابي” مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر. ويتهم الجمهوريون إدارة أوباما بالعمل على طمس ثغرات معينة على الصعيد الأمني والاستخباراتي، أفضت في رأيهم إلى الهجوم الذي وقع في بنغازي وأدى إلى مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير في ليبيا. وبعد عشرة أيام من التصريحات المتباينة، استخدم كارني تعبير “إرهابي” لوصف الهجوم بخلاف أوباما.
ولمحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي كانت اعتبرت أن الهجوم “إرهابي”، في الأمم المتحدة إلى احتمال ضلوع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب في الاعتداء، قبل أن تحاول الخارجية التقليل من شأن تصريحاتها.