بالأمس القريب كانت لحظات جميلة تلك التي كانت ولازالت عالقة بأذهاننا. لحظات تكريم أهالي شهداء الواجب ورجال الشرطة المصابين، وما قبلة الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على رؤوس أبنائه وإخوانه الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب إلا شهادة حب وولاء وتقدير وعرفان من الربان قائد السفينة لهؤلاء المخلصين على ما قدموه من تضحية أثناء أدائهم لواجبهم.
شكراً يا سيدي.. لقد أبكيت القلوب قبل العيون وأنت تقبل أبناءك وإخوانك المصابين وكأن حال لسانك يقول لهم شكراً على ما قدمتموه لله وللوطن والملك ولجميع أبناء الشعب البحريني على حفظكم للأمن واستتاب الأمان.
ويعلم الجميع أنه في الوقت الذي يكون فيه المواطن في منزله مع عائلته وأثناء نومه مطمئناً وهو في أمن وأمان، نجد رجال الشرطة حفظهم الله يقومون بتطبيق توجيهات معالي وزير الداخلية السديدة والسهر على راحة المواطنين والقيام بواجبهم معرضين أرواحهم للخطر وذلك بالسهر على راحة المواطنين.
لن ننسى وقوف الوزير مع المواطنين في كل الأوقات، الذي كان عوناً وذخراً وسنداً للمملكة ومليكنا الغالي حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وولي العهد الأمين أعانكم الله على ما تقدمونه ويشهد على خدماتكم الجليلة للمواطن الواضحة لعيان القاصي والداني والكل يشهد على ذلك.
أحمد سعيد الجنيد