اتفق الجميع بأن فريق الحد خرج من عنق الزجاجة في لقاء الإياب يوم أمس الأول بعدما قدم أداءً مغايراً تماماً لذلك الأداء الذي ظهر عليه في الأردن وتحديداً في لقاء الذهاب، ولعلني أجد في تواضع المستوى 3 أسباب حقيقية وواقعية أدت لهذا المستوى علماً بأن فريق الحد يُجيد اللعب الجميل بالمجموعة الحالية، ولكن في مقدمة تلك الأسباب عامل الخبرة الذي أثر على الفريق كونها المباراة الأولى التي يخوضها الفريق على مستوى خارجي وأمام جماهيره، فلوحظ عدم ظهور اللاعبين بمستواهم الحقيقي أو حتى الفريق كمجموعة وذلك يعود لعامل الخبرة، فيما السبب الرئيس الثاني يعود لتفكير فريق الحد بنتيجة التعادل السلبي بعكس الفريق الأردني الذي كان يتوجب عليه التسجيل سواءً لإنهاء المباراة بالتعادل الإيجابي أو الفوز وهذا الأمر أدى لتراجع فريق الحد بصورة واضحة في مناطقه وقام بالواجبات الدفاعية أكثر من الهجومية حينما تم الاعتماد على مهاجم وحيد مع غياب فاعلية لاعبي الوسط المساندين، أما الأمر الرابع فكان متعلقاً بأرضية الملعب التي حالت دون قدرة لاعبي الحد وتحديداً المهاريين أمثال محمود العجمي وعبدالوهاب المالود من استعراض مهاراتهم.